Live Media Network

خالد عمر يوضح طريق حل الأزمة وانهاء الحرب

0

متابعات: لايف ميديا

قال الناطق الرسمي باسم الحرية والتغيير المجلس المركزي خالد عمر لم يراودني الشك يوماً بأن السودان سيخرج من المحنة أقوى وأجمل وأفضل، ليتنا تجنبنا الحروب التي تناسلت في بلادنا وتركت فيها جروحاً غائرة.

وأضاف عمر في تغريدة على منصة X لكن الأسى على ما سبق غير مفيد، فالمهم التركيز على الحاضر والمستقبل.

وتابع: موقفنا الذي لم ولن نتزحزح عنه منذ اليوم الأول لهذه الحرب بأنها حرب لا رابح فيها. وأكد أن المخرج حل سلمي سياسي تفاوضي ينتج عقداً اجتماعياً جديداً يتراضى عليه أهل السودان، يضمن وحدة الوطن وسيادته، ويحسن إدارة تعدده وتنوعه، ويكون الحكم فيه مدنياً ديمقراطيا وفقاً لإرادة الناس لا استبداد أي جهة كانت، ونصل فيه لجيش واحد مهني وقومي يخرج عن السياسة والاقتصاد، ولا يوجد فيه تواجد لعناصر النظام البائد أو أي عناصر حزبية أخرى، وتجترح عملية شاملة للعدالة الانتقالية تكشف الحقائق وتنصف الضحايا وتجبر الضرر.

وأشار إلى أن الحل السياسي السلمي شاقٌ ومعقد ولن يكون نزهة سهلة، ولكنه المخرج الوحيد والصحيح، فلا خير في استمرار الحرب، ولا خير في خطابات الكراهية التي تروج لتقسيم البلاد وتمزيقها. وذكر أن أولى خطوات الحل ما يجري في منبر جدة من تفاوض حول الوصول لوقف عدائيات للأغراض الإنسانية.

وقال رسالتنا لمفاوضي الطرفين أن يضعوا معاناة الناس نصب أعينهم، وأن يختاروا إنهاءها عبر تحكيم صوت العقل والحكمة، وصم الاذان عن ضجيج قارعي طبول الحرب.

ويلفت إلى أن منبر جدة يختص بوقف العدائيات لأغراض إنسانية، وهو أمر إن تحقق فإنه سيفتح الطريق لعملية سياسية حقيقية تخاطب القضايا الرئيسية وفق منهج شامل ينهي الحرب ويضع الحلول المستدامة لأزمات البلاد.

ويري أن تحقيق الحل السلمي الشامل له متطلبات عديدة من أهمها بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية، تسهم في حشد موقف شعبي واسع يعبر عن تعدد السودان وتنوعه يناهض الحرب ويشكل رافعة لأجندة السلام والديمقراطية والعدالة وإعادة تأسيس السودان على أسس سليمة تجعل حرب ١٥ أبريل آخر حروب البلاد مثل الاجتماع التحضيري في أديس أبابا خطوة مهمة للأمام، والقادم يتطلب مزيداً من العمل والجهد للوصول لبناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية مناهضة للحرب.

ويضيف رغم الواقع الحالك الذي نعيشه الآن إلا ان إرادة الحياة وحب السودان لدينا أقوى من كل شيء. وقطع بوجود فرص حقيقية لإنهاء الحرب واختيار المسار السلمي بديلاً عنها.

وأضاف لن ندخر جهداً من أجل ذلك، وستنتهي الغمة ويعود السودان آمناً مطمئناً لا يتذوق أهله طعم النزوح واللجوء، ويعملوا سوياً بيد واحدة لبنائه على أفضل ما يكون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.