رئيس حزب المؤتمر السوداني ولاية الخرطوم سليمان الغوث يتحدث في حوار ل”لايف ميديا” حول تداعيات احالتهم للمحاسبة .
أصدر المجلس المركزي لحزب المؤتمر السودانيعدد من القرارات خلال الساعات الماضية بينها إحالة 10 من أعضائه للمحاسبة بينهم رئيس الحزب بولاية الخرطوم سليمان الغوث وذلك على خلفية وقوع مخالفات تنظيمية صدرت منهم وفقا لبيان الحزب للحديث حول تداعيات ذلك أجرت “لايف ميديا” حوار مع الغوث فإلى تفاصيله.
حوار :مزدلفة دكام
بداية حدثنا عن أسباب إحالتكم للمحاسبة؟البيان الذي أصدره الحزب أوضح خلاله أن هنالك مخالفات تنظيمية والتجميد كان كاجراء احترازي وفق تقديرات المجلس المركزي.وكيف تعلقون على الخطوة؟
نحن نحترم مؤسسات الحزب جميعها إذا كان المجلس المركزي أو غيره نحن كمجموعة امتثلنا للأمر هذا والتقينا بلجنة تقصى الحقائق أو لجنة التحقيق الأمر هنا لايعدو أن يكون إجراء طبيعي وعادي يتم في أي تنظيم سياسي أو غيره
.برأيك لماذا الخطوة جاءت في هذا التوقيت إذا ماربطنا ذلك بتوقيع الحزب على الإتفاق الإطاري؟ما حدث ليس خلاف سياسي إنما تباين تنظيمي هو ليس بالخلاف إنما تباين لم نصل لمرحلة خلاف هو أمر يحسم داخل مؤسسات الحزب وتباين في قضايا تنظيمية ليس لديه علاقة مطلقا بأي ملف سياسي سوى الإتفاق الاطارئ او الحرية والتغيير أو غيرهما من الملفات.
حزب المؤتمر السوداني متماسك ولن يحدث انشقاق كما يتمني البعض
هنالك حديث عن تكتلات تعمل داخل الحزب ما تعليقك؟
التكتلات هي لوبيهات موجودة في كل المؤسسات أو الاحزاب الديمقراطية في كل الدنيا لأن الحزب الديمقراطي تكون به مجموعات لديها رؤية محددة تريد أن تسوق لها حسب آدوات العمل الديمقراطي المتبع في الحزب هي في حد ذاتها حسنة ومحمدة للديمقراطية لاتوجد ايدلوجية نحن حزب برامجي والبرامج تكون مفتوحة لكن ليس تكتل بالمعني المخيف، كلمة تكتل عندها مدلولاتها السالبة في تاريخ الأحزاب السياسية السودانية هذا يعني أنها ستقود لانشقاقات نحن ليس لدينا مثل هذا الأمر الذي يقودنا لانشقاق أو خلاف داخل الحزب أو تعمل فرق أو استقطاب حاد يضعف الحزب ويجعله غير قادر علي الإنطلاق.خطوة الحزب جعلت البعض يشكك في أن يكون عاجز عن قيام المؤتمر العام بسبب المال؟
نحن دائما مشاكلنا في المال هذا وضع طبيعي جدا الحزب يعتمد علي موارد أعضائه اشتراكاته وتبرعاته وهكذا ،تكلفة المؤتمر العام تكلفة عالية خاصة أن جميع عضوية المؤتمر العام سيحضروا من جميع انحاء الولايات ومن خارج السودان وسيقيموا في الخرطوم متطلباتهم من سكن وإعاشة وغيرها وكذلك اثناء انعقاد المؤتمر لدينا تحضير الأوراق ايضا تدخل فيها مسألة المال نشر الأوراق لكل العضوية لإبداء رأيهم لكي تخرج العضوية باجماع علي رأي موحد حتى تجاز في المؤتمر العام لذلك مشاكل المال واللوجستك تعاني منها كل الأحزاب السودانية ،طبيعي أنها تكون سبب في التأجيل، لم أحضر المداولات اتخذ القرار لكن نحن نثق في مؤسساتنا بالحزب وفي تقديراتها اعتقد أن ماصدر عن المجلس المركزي من تعليل لتأجيل المؤتمر العام هو يمثلنا تماما ويعبر عننا نحن نقبله.هنالك حديث عن خلافات وصراعات كبيرة داخل المؤتمر السوداني سيؤدي لانقسامات ماتعليقك؟
خضعنا للجنة التحقيق وحزبنا مستهدف ولايوجد خلاف بل تباين في الآراء
هذا حديث غير صحيح حزب الموتمر السوداني مستهدف من جهات كثيرة تتمنى أن يحدث انشقاق لكن حزبنا وصل مرحلة من الوعي والتماسك ،التجارب الطويلة حصنته من جرثومة الانشقاقات نحن لدينا ديمقراطية مبذولة ،لدينا مؤسسات والرأي متاح والتباينات مكانها مؤسسات الحزب ليس مكانها صفحات التواصل الإجتماعي للأسف تم نقل الأشياء وانا ارأب بعضوية الحزب عن أنها تقوم بهذا السلوك لأنه هو سلوك مضر للحزب ولا يوصل الحقائق في تقديري بأن الحقائق يجب أن يتم أخذها من مؤسسات الحزب وهو على الدوام يصدر بيانات في كل شأن يعني بالحزب سوى كان سياسي أو تنظيمي.هل تتهمون جهات محددة بما يشاع عن حزبكم؟
لانتهم أي جهه معروف أعداء الحزب هم أعداء التحول المدني الديمقراطي هذه مظلة كبيرة تسع عدد كبير من الفاعلين الآن في المشهد السياسي مدنيين وعسكريين وغيرهم يتمنوا أن حزب المؤتمر السوداني يتشظاء وينقسم على ذاته وتتحول تبايناته لخلافات تعصف بالحزب هذا الحزب لن يضل ولن يشق لأن عضويته على قدر كبير من الوعي والمسؤولية والحضور وهي تطلع بأدورها والديمقراطية مبذولة َمتاحة والرأي متاح داخل الحزب نحن غير المؤسسات والاجتماعات لدينا قروبات التواصل الإجتماعي الداخلية تطرح فيها جميع القضايا ويبدى فيها الاعضاء أرائهم انطلاقا من التزامهم بوحدة الحزب والديمقراطية وبالعمل المؤسسي داخل الحزب لاخوف على حزب المؤتمر السوداني من هذه الاشاعات والاستهدافات.