الموت يغيّب الشاعر والإعلامي السر قدور
الخرطوم _لايف سودان
غيب الموت، مساء الاربعاء ،بالعاصمة المصرية “القاهرة” الشاعر السوداني السر قدور عن عمر يناهز88 عاماً ، بعد رحلة طويلة من العطاء الإعلامي و الشعري الذي الهم الكثير من السودانيين.
والسر قدور شاعر غنائي متعدد المواهب، وممثل مسرحي وكاتب صحفي، ومولود في 1934 بالسودان.
وفي بداية سبعينات القرن الماضي غادر السر قدور موطنه إلى مصر مع زوجته المصرية الأصل وبناته ثريا وزينب ونبيلة وأمل.
أقام السر قدور مدة 26 سنة متواصلة بحي الزمالك بالقاهرة وعاد في عام 2000 إلى السودان.
وتكررت بعد ذلك زياراته وسفرياته بين الخرطوم والقاهرة.
بدأ ألسر قدور مسيرته في الإذاعة السودانية في وقت مبكر من حياته وعمل مع مجموعة من الممثلين المسرحيين.
كتب السر قدور عدداً من النصوص المسرحية من بينها مسرحيات «المسمار»، «الرجل الذي ضحك أخيراً» و«شهر العسل الرابع» و«يحلها الشربكها».
كما كتب السر قدور العديد من القصائد الغنائية ومن بينها قصائد «أرض الخير»، «ست البنات»، و«حنيني إليك» ، و«أنا بهواك»، «إتلاقينا مرة» وغيرها.
وصدرت له 4 مؤلفات في توثيق فن الغناء السوداني والمغنين السودانيين، ومنها: «الفن السوداني في 50 عاماً 1908-1958» والآخر بعنوان «الحقيبة شعراء وفنانون» والثالث كتاب «أحمد المصطفى فنان العصر» و«الكاشف أبو الفن».
هسه ده حيفيدو بشنو في الاخرة . الله يرحمه