شركة سوداني ( نقطة ضوء وغرس شهيد )
عائشة الماجدي تكتب ✍️
شركة (سوداني)..في زمن حرب الكرامة نقطة ضوء وغرس شهيد …
( سوداني)…تخرج من (الخسائر) الى (الأرباح) مع جودة عالية في الخدمات
…..
إنها أيام تألق شركة (سوداني )الحاضرة فينا أبداً الساكنة فينا دوما بتسهيل سماع صوت النازحين والمحرومين من سماع صوت المكلومات والمُبعدات جبراً طلباً للأمان من إنتهاكات مليشيا الجنجويد وقتها كانت سوداني في الموعد الكبير توفر صوت سيدة أم عظيمة كبيرة في السن ليطمئن عليها إبنها المُغترب في أصقاع الدنيا وأيضاً يُسري صوتها في جنوح الليالي الكالحات لرجل ممكون وصابر في سجون المليشيا ويُضاري هاتف صغير من يوم لأخر يُخرجه خلسة لي تُوفر وتتيح له سوداني شبكة تواصل إجتماعه يري فيها صغاره ويروي حنينه المسروق ..
سوداني في وقفتها والحق يُقال ان لم يكن بخدماتها..ف(بتعامل إدارتها وموظفيها ووقفتها معنا في حرب الكرامة ) تمثل صفاء السماء في عيون مشتركيها يخشى مشتركيها مكاناً لا يؤدي اليها..وطريقاً ليست في منتهاه هم يسيرون إليها حتى وهم هنا وهم هناك..وهم في أي مكان داخل السودان والعالم الا تراهم أقرب الناس بعضهم الى بعض هم وطنً يحنو الى وطن إنها أيام سوداني تتزرع بالشعار الجديد كي تبث اليك الشوق والتحايا والمطايبة هي ربما حروف شكر وكلمات امتنان هكذا يجب ان نكون وأن نظل وان نحفظ جميل الشركات التي وقفت معنا في حرب الكرامة بأصيل الوفاء ووافر الإمتنان ذاك عطاء لا يكفيه إنسان . يكفيه رب العالمين ولكن يضعه الشعب السوداني في دفاتره أن سوداني وقفت ضد أوباش الجنجويد بنوع جهاد أخر …
أجهدتني شركة (سوداني)، وأتعبت حرفي، لأنني أشعر بالتحدي في قاموس اللغة، فكلما تشكلت جملة من الجمل، أخجل بأنها لا تناسبها ولا تلبي طموح مشتركيها ومحبيها، لأن هناك من سار بقاربه في بحرها وتأمل وكتب أيضاً حروف وفاء …
شركة (سوداني) في معركة ( الكرامة )كانت تطبق شعارها (سوداني )وخليك (سوداني)
سوداني لم تكتفي بتقديم الخدمات بل قدمت خيرة وخيار موظفيها فداء للوطن شهداء نحسبهم شبابها الذين استشهدوا في مواقع العمل من أجل تقديم الخدمة وهذا نوع جهاد أخر معلوم بالضرورة لكل الناس أن كلٍ جاهد وقدم فاتورة الوطن من موقعه هؤلاء الشهداء من شركة سوداني ذهبوا فداء للوطن وشعبه وسقاية للنبت النضير لم تكفي سوداني بذلك فقد كان لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في استمرارية التحويلات المصرفيه (بنكك) فقد وفرت الشبكه وقامت بإنشاء عدد من الكيبلات سوداني أيضا قامت بمساعدة عدد من الشركات والمؤسسات في الحرب في إسترجاع بيانتها و (السجل المدني ) شاهد على ذلك …
الجدير بالذكر أن سوداني قبل أيام أطلقت علامتها التجارية الجديدة وقال المهندس (مجدي طه) الرئيس التنفيذي والمدير العام لشركة سوداني، “يأتي إطلاق العلامة التجارية المحدثة بناء على الأسس القوية للنجاحات التي حققتها الشركة والتطور الذي شهدته الشركة، وقال انهم منذ العام 2021م وضعوا خطة استراتيجية لمعافاة المركز المالي للشركة ونقله من الخسارة إلى تحقيق ارباح بلغت 109مليون في الربع الاول من العام قبل الماضي، وان ذلك ساعدهم في إبقاء الشركة بعد اندلاع الحرب وحققت أرباح رغم الظروف التي واجهتها وحققت صافي أرباح بلغت “36” مليون دولار ، بجانب الانفاق على البنية التحتية للشركة بشراء (داتا سنتر ) جديد وتجديد (الفايبر) القومي من “16” ألف كيلومتر إلى “25” ألف كيلومتر وإعادة الإعمار بقيمة بلغت “250” مليون دولار خلال العام قبل الماضي. ..
أيضا في هذا التغيير قال (هبة عثمان)- مديرقطاع التسويق- أن هذا التغيير لا يمثل مجرد تحديث شكلي، بل هو خطوة استراتيجية تعكس نقلة نوعية في طريقة التفاعل مع عملائنا وخدماتنا .. وقالت ” فاليوم أصبح المشترك في صميم التجربة الرقمية، حيث باتت الخدمة مخصصة لاحتياجاته ورموزه واستخداماته اليومية، في تجربة أكثر سلاسة وابتكاراً”..اذا نحن سنكون في قادم الأيام مع شركة طورت من نمط استهلاك المحتوى، سواء داخل المنازل أو خارجها، ويعزز من قدرة المستخدم على الوصول إلى خدماتها بسهولة ويسر”. أيضا الجميل ان دور الشركة لم يقف على الافراد بل اهتمت بالمؤسسات التي تسهم في بناء الوطن وبشأن المؤسسات ،قالت مدير قطاع التسويق ،( اتسع دور سوداني ليتجاوز الربط الشبكي إلى تقديم بنية تحتية متكاملة عبر مراكز البيانات الخاصة بنا، والتي تم إعدادها لتلبية احتياجات متعددة من الاستضافة إلى الحوسبة السحابية والنسخ الاحتياطي للبيانات، بما يضمن الأمان والموثوقية واستمرارية العمل)…
واخر ما فعلته هذه الشركة العملاقة تطبيق “سوداني سيلف كير” الذي يقدم لجميع مشتركيها عروضاً حصرية، منها جيجا مجانية، وأسعاراً مخفضة لا تتوفر إلا عبر التطبيق، في إطار سعيها المستمر لتقديم الأفضل…
أخيرًا لا تكفي حواسنا الخمس أن نقول شكراً (سوداني) تفعيل فكرة الحاسة السادسة، أو السابعة، لا تكفي شكرنا لك “مختلف”، ألم أقل لكم لا شيء يعدل وقفة هذه الشركة الجميلة معنا غير تطهير البلاد من الجنجويد
وحينها تظل سوداني سارية على رأس جبل الوطنية لم ولن يبرحوا رُماتها مكانهم وسط السودانييين ……
وكفاية ….