Live Media Network

مركزية التغيير تكشف عن إجتماعات القاهرة

0

متابعات : لايف ميديا

أكد المجلس المركزي للحرية والتغيير اليوم السبت ، حرصه بالتصدي لكل مخططات تقسيم السودان بما في ذلك تحويل الحرب الحالية إلي حرب أهلية.

وجددت مركزية التغيير في البيان الختامي للإجتماعات التي عقدتها بالعاصمة المصرية القاهرة موقفها المناهض للحرب والتمسك بضرورة إيقافها وتحقيق السلام وتأسيس إنتقال مدني ديمقراطي مستدام عبر طرح رؤية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام عن طريق حل سلمي تفاوضي يفضي لإعادة تأسيس الدولة السودانية.

وأعربت الحرية والتغيير عن عميق قلقها على تصعيد وتيرة المواجهات المسلحة في كافة أرجاء البلاد وعن بالغ إدانته لكل الجرائم والانتهاكات التي أرتكبت في الحرب لا سيما الجرائم الشنيعة التي ارتكبت في غرب دارفور إثر إقتحام قوات الدعم السريع للجنينة وإستهداف البنية التحتية في الخرطوم إثر قصف القوات المسلحة، وقالت إن هذه الجرائم بواسطة الطرفين المتقاتلين تضاف إلى قائمة طويلة من الانتهاكات التي شملت القتل والسلب والنهب والتشريد والاغتصاب مما يستدعي دعم جهود لجنة تقصي الحقائق الدولية التي تشكلت بقرار مجلس حقوق الانسان.

ونوهت للمؤشرات الواضحة بتغذية الصراع وزيادته في دارفور من خلال خطوات ملحوظة ومرصودة لتحويل الحرب إلي مواجهة أهلية شاملة بين المكونات السكانية للإقليم، ووجهت نداء لكل المكونات الإجتماعية بإقليم دارفور لعدم الإنسياق لهذا المخطط الذي لن يورث الإقليم إلا مزيد من الخراب والدمار وإطالة أمد الحرب وزيادة كلفتها مع ضرورة الإستفادة من تجربة الحرب التي عاشها الإقليم منذ العام 2003م وقالت إن المؤشرات والتطورات خلال الشهور السبعة الماضية تظهر بوضوح إمكانية تمدد الحرب وهو ما يترتب عليه تداعيات أمنية وإنسانية أكثر كارثية، وهو ما يتطلب الآن وقبل تفاقم وتزايد الأزمة الراهنة فتح ممرات آمنة تضمن إيصال المساعدات للمحتاجين وصيانة خطوط الكهرباء والمياه والإتصالات وفتح طرق الحركة أمام الناس والسلع بشكل حر وآمن دون إعاقة بإعتباره جزء من الإجراءات التي إلتزم بها الطرفان في إتفاق 7 نوفمبر 2023م.

ودعت مركزية التغيير إلى ضرورة زيادة التشبيك بين الفاعلين في المجال الاغاثي والانساني المحليين والدوليين بما يضمن توصيل المساعدات الانسانية وتوزيعها الي مستحقيها بالتنسيق مع منبر جدة لإتخاذ كافة التدابير لتنفيذ الالتزامات المتفق عليها.

وقالت إن مساعى بعض الأطراف لإستيعاب النظام المباد وحزبه المحلول في أي عملية سياسية مستقبلية هو فعلياً إستمرار للتشوه والاضطراب في الدولة ومكافأة للنظام على جرائمه التي إرتكبها بإعاقة الإنتقال الديمقراطي وتدبير إنقلاب 25 أكتوبر 2021م وقطع الطريق على العملية السياسية بإشعال الحرب في 15 أبريل 2023م.

وثمنت مركزية التغيير الجهود المبذولة في منبر جدة بواسطة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الافريقي والايقاد وكل المنظومات الاقليمية والدولية الساعية لوقف الحرب، وأكدت استمرار مساعيها التي لم تنقطع مع طرفي الحرب بشكل مباشر وعلني لإنهاء الحرب وتحقيق السلام وتأسيس الإنتقال المدني الديمقراطي المستدام، بجانب التواصل مع الجهود الإقليمية والدولية بغرض حشد الدعم والمساندة لإنهاء الحرب.

وقالت إن الاجتماع طور حزمة أفكار عملية تساعد في تقصير أمد الحرب وتفتح الطريق أمام عملية سياسية تؤسس لسلام شامل وتحول ديمقراطي مستدام، وانها ستعمل على تطويرها مع شركائها في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية وكل القوى المدنية المنحازة للسلام والتحول الديمقراطي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.