بورتسودان: أبو نبراس
قالت عضو لجنة المعلمين قمرية عمر إن انطلاقة العام الدراسي الجديد في الولايات الآمنة قرار جيد في حال وجود إمكانية تنفيذه بشكل جيد، وذلك لوجود ولايات يمكن أن تستوعب التلاميذ.
وأشارت عمر في حديثها ل “لايف ميديا” إلى أنه قرار ليس سهل ويمكن تنفيذه إذا توفرت إرادة حقيقية لتدارك أمر التعليم. ونوهت إلى أن المدارس في الولايات الآمنة اصبحت مراكز ايواء لنازحين الحرب.
بدوره وصف عضو لجنة المعلمين السودانيين بشير نايل الحديث عن بداية العام الدراسي بالولايات الآمنة بأنه أشواق وأمنيات الجميع.
وقال نايل ل”لايف ميديا” أن فتح المدارس وبداية العام الجديد يتطلب مجموعة من الإجراءات الواجب توافرها والتي تنعدم تماماً في الوقت الحالي ويصعب توفيرها في المدي القريب.
وأوضح أن الإجراءات تتمثل في ختام العام الدراسي الحالي وذلك بقيام امتحانات الشهادة السودانية موحدة لكل الطلاب داخل وخارج السودان.
اضافة لتوفير إجراءات أمنية مشددة للامتحانات نهاية العام من مرحلة الطباعة حتى إعلان النتيجة وصرف رواتب العاملين في التعليم العام الذين لم يصرفوا منذ بداية الحرب، وتجهيز وطباعة مقررات الصف الثالث المتوسط وتوفير مأوي للنازحين الذين يقطنون داخل المدارس ومن ثم مراجعة وصيانة هذه المدارس.
ووجه رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يوم السبت، بضرورة الإسراع في فتح المدارس والجامعات خاصة في الولايات الآمنة لضمان عدم ضياع العام الدراسي، وقال إن طلاب ولاية الخرطوم سيلحقوا بالركب.
