Live Media Network

والي كسلا في حوار حول التحديات (2-2):

0

استقبلت كسلا في عيد الحصاد ببشريات الانتاجية العالية

زرعنا 4 ملايين فدان لتساهم في الأمن الغذائي

استفدنا من الوافدين الخبراء والكوادر في مجالات التعليم والصحة والمياه

السلع الاستهلاكية والمواد البترولية متوفرة بنسبة 100% وتفيض عن حاجتنا

منحنا وزارة الطاقة قطعة ارض بمساحة 50 الف متر مربع لتشييد مستودع رئيسي للوقود

نخطط لاقامة مصانع للدواء ومنتجعات سياحية رغم التحدي الأمني الذي يأخذ أولوية

في هذا الحوار مع والي ولاية كسلا  اللواء م الصادق محمد الازرق  نتناول  جملة من المشروعات التي تقدمها الولاية والتحديات التي تمر بها، والخدمات التي  تقدمها للمواطنين، مع كما احتضنت  الولاية  احتفالات البلاد باعياد الحصاد لهذا العام مع بشريات بانتاجية عالية و كبيرة، ويشمل الحوار حول استقرار الأوضاع الأمنية بولاية كسلا والاستعدادات العسكرية بالإضافة إلى ملفات الخدمات في الصحة والتعليم واستقبال الوافدين من الولايات الأخرى، وضعنا التساؤلات نحن الفريق الاعلامي الذي يضم قناة الزرقاء والمواقع الالكترونية والمنصات أمام السيد الوالي وكانت هذه الإجابات.

# لأول مرة تنتقل أعياد الحصاد إلى ولاية كسلا، ماهي الدلالات في ذلك؟

– نعم، نحمد الله حبانا بأمطار غزيرة وبمعدلات عالية، واستطعنا زراعة 4 مليون فدان وهذه ولاية  واحدة فقط ، نستطيع ان نقول ان شاء الله سبحانه وتعالى نسهم مساهمة مباشرة جدا في تأمين الامن الغذائي ، الرسالة الثانية لهؤلاء المرجفين  وهؤلاء الابواق الذين ينشدون الشر للسودان،  و يقولوا انه هتحصل مجاعة في السودان احنا نقول ان شاء الله السودان عمليا يعني الكلام ده ما نظري لن تحدث به مجاعة،  و نتوقع انه الافضل مننا في  الزراعة لهذا العام ولايتي القضارف والشمالية واقليم النيل الازرق  اتوقع انهم  ينتجوا أكثر من 10 مليون فدان،  باذن الله تعالى لن تحصل فجوة،  ونحن ثقتنا كبيرة في مجتمعنا والمزراعين ان شاء الله.

  بالتأكيد يعني ما شاهدناه من خلال الاحتفال باعياد الحصاد في كسلا، وهذه الحقول المنبسطة  يعني تؤكد بأن السودان ما زال بخير وبأن هذه الارض ما زالت بكرا،  يعني  تنتج بكميات كبيرة فقط على المواطن ان يتحرك والمزارع وعلى الدولة ان تجتهد في توفير التمويل في توفير التقاوي،  يعني بالتأكيد هذا النجاح الدولة ساهمت فيه بشكل او باخر في توفير التقاوة المحسنة والمبيدات، والدورة الزراعية وارشاد المزراعين وحثهم وشحذ الهمم بانه اي زول يستطيع انه يزرع ولو فدان عليه يزرع هذا الفدان.

سد الفجوة اللي حصلت في ولايات الجزيرة وبعض الولايات التي خرجت عن بالتأكيد هو نحن من هنا دعني اذكر كل الشركاء في هذه العملية،  هذه العملية شاركت فيها مكونات عديدة جدا جدا  ابتداء من وزارة الزراعة الاتحادية والبنك الزراعي للتمويل  والاخوة المزارعين والاخوة الادارات الاهلية  و شركاء من المنظمات الدولية والاقليمية والوطنية حتى  المجتمع الكبير،  وكثير من الشركات الشركات عديدة جدا جدا ساهمت في انجاح هذا الموسم وهذا المشروع  وحقيقته منظمة الفاو للزراعة والاغذية العالمية احنا نشكرها شكر جزيل  يعني كانت جادة معنا وتعمل على اساس انه تحول الاغاثة الى تنمية.

ومنحت منظمة الفاو المزارعين وصغار المزارعين ما لا يقل عن الف ومئتين وثمانين صنف من الذرة بالمجان،  في كل القطاعات المطري والتقليدي في دلتا القاش  وولايتنا  منحت الاخوة النازحين المزارعين من ولاية الجزيرة وولاية سنار  أربعين الف فدان، ولديهم انتاجية عالية جدا وتحولوا من انهم  نازحين يتلقوا السلال الغذائية  الان تحولوا الى ان هم يرفدوا المجتمع يرفدوا الجيران من الولايات ويرفدوا الخزانة الرئيسية.

# مقاطعا له : هذا المنتوج هذا بشكل كبير  بالتأكيد السيد الوالي جهد كبير يعني استطعتوا ان تحولوا  النازحين لهذه الولاية من طالبين للمساعدة وللدعم ان يكونوا منتجين يعني وهذا هو الدور الحقيقي والفاعل للدولة يعني في استغلال هذه الطاقات وتفجيرها لخدمة المجتمع،  نعم  ويمكن نمشي لمحور اخر وهم هؤلاء الوافدين  والنازحين يعني في كثير من الولايات ما بين النازحين وبين الوافدين يعني كل يسمي حسب ولكن التعريف العلمي لهم هو للنازحين يعني  نعم  الولاية كم فيها من النازحين من ولايات السودان المختلفة يعني؟ وهل في مراكز ايواءهم؟

– في نعم حقيقة يعني انا لما استلمت هنا الولاية وجدت انه نزوح في المرحلة الاولى اللي هو الخرطوم فقط كانوا موجودين في ولايتنا هنا عدد من الناجحين لا تقل عن 69 إلى 70 ألف ، ومدارسنا هنا بالذات محلية كسلا  مغلقة تماما كل المدارس مشغولة بها النازحين، و تختلف المسألة المحليات الثانية يعني محليات مغلقة جزئيا ومحليات ما فيها نازحين خاصة المحليات الشمالية عندنا و الكلام ده كان شهر خمسة ولا شهر ستة  فبدينا نفكر لان المسألة دي مرتبطة بموضوع تاني اللي هو التعليم واستئناف الدراسة فوجدنا تحديات امامنا النازحين الموجودين بالمدارس والتحدي التاني هو كيفية استئناف العمل  تمام بس  في الحالة دي يعني  اه في هذا الخضم جونا النازحين من ولاية الجزيرة فتضاعف العدد من تسعة وستين الف اسرة الى ما لايقل عن مائة وخمسة الف اسرة في المدارس، وبرز  تحدي امامنا كبير  وبالذات الخريف  وكل المدارس وكل مراكز اللجوء او النزوح في الولاية امتلت بالمياه و كل يوم مطرة  والحكاية يعني اختلط الحابل  بالنابل  ففكرنا خارج الصندوق  وقررنا انه نستأنف العام الدراسي  رغم التحدي.

وعملنا مراكز ايواء  جديدة لهؤلاء النازحين ونستأنف عمليتنا الدراسية فبفضل الله سبحانه وتعالى يعني جمعنا كل المنظمات الدولية العاملة عندنا هنا في ولاية كسلا في قاعة امانة الحكومة هنا وتحدثنا معهم حديث يعني شفاف وواضح جدا في انه ونحن لا بد ان نتعاون ونتشارك في حل هذه الازمات  كتر خيرهم اشتغلوا معنا شغل جاد  قدرنا نمشي خمسة او ستة مراكز ايواء جديدة للنازحين فيها مراكز طبية وبعض المراكز اللي عملناها فيها اطباء حتى لمقابلة الحوامل من النساء واستطعنا أن نرحل النازحين من مدارسنا فقدرنا نخلي يعني تسعين في المية من المدارس من النازحين وسلمناها  المدارس واستأنفنا العملية الدراسية ، استئناف الدراسة في كل محليات هو الذي كان فيه محليات شغالة  لانه ما كان في مكان في علاج وفي محليات شغالة جزئيا  لانه في جزء في المدارس فاضية وجزء غير فاضية  جزء فارغ من المدارس محلاتنا كانت مقفولة تماما، والان الحمد لله النازحين وضعهم مستقر يتلقون تمشي كل الخدمات الطبية والصحية والامنية والمساعدات الغذائية ، تقدم لهم الخدمات ،وفي نفس الوقت مراكزنا و مدارسنا الحمد لله المعالجة تمت بكل وتوفيق من الله سبحانه وتعالى.

  كنا متخيلين ان العمل يتم خلال شهرين او شهر ونص ، بقدرة الله و عنايته ومجهودات مجتمع كسلا  والاخلاص في العمل يعني  والاخلاص في العمل ، والمنظمات يعني الناس اللي وقفوا معانا وقفة صلبة جدا جدا  وساعدونا في اننا نحقق اهدافنا.

# هؤلاء النازحين والوافدين فيهم فئات يمكن الاستفادة منهم زي الاطباء وفنيي المختبرات  والمعلمين عدد كبير من من الفئات يعني هل المؤسسات في الولاية تواصلت مع هذه الفئات  لتستفيد منها؟

–  نعم بالتأكيد  ، كثير منهم كوادر طبية كوادر في التعليم كوادر في الصحة كوادر في مختلف المجالات في مجال الابحاث في مجال الجيولوجيا  وشاركونا في حلحلة كثير من المشاكل، في دراسات لمشاكل المياه ، والمعلمين فقط الوافدين عندنا لا يقلون عن 300 معلم وهم محصورين لدى وزارة التربية والتعليم،  كذلك موضوع اخر وهو التلاميذ  لا يقل عن 5 الف تلميذ  لامتحانات الشهادة السودانية  والان نجري توفيق اوضاعهم و ادخالهم في اقرب مدارس والمراكز بتاعتهم  وتسجيلهم على ليلحقوا العام الدراسي يمتحنوا ضمن الطلاب في الولاية، هناك مشاكل ادارية معينة لانه تتعلق بالرسوم لانهم دفعوها في ولايتهم.

وهنالك مراكز ايواء  بها اطباء وطبيبات وفيها كوادر طبية يعملون  ضمن المراكز الطبية الموجودة عندهم  وكثير من الكوادر المعلمين  انخرطوا في وهم على استعداد في انهم يقدموا ما يمكن تقديمه  ويشتغلوا وينخرطوا معانا في كل المجالات  فالحمد لله رب العالمين الامور يعني بتمضي الامر باذن الله.

# طيب السيد الوالي يعني  ننتقل الى ملف اخر  حول معاش الناس وتوفير السلع الاستراتيجية؟

حقيقة السلعة الاستهلاكية والمواد البترولية استطيع ان اقول انها متوفرة  بنسبة مية في المية في ولايتنا بل هنالك احتياط ، وكل شهر اتلقى تقرير حول الموقف في الوقود و المحروقات بالتفصيل  كله اخر شهر  يعني ولدينا كميات كافية جدا والحمد لله ، والحمد لله كل المحليات مكتفية  يعني رغم الظروف ورغمورغم الزحمة  اللي انتم بتشاهدوها من النازحين في ولايتنا هنا  الحمد لله الامور اقتصادية مستقرة تماما  ونحنا فتحنا يعني المجال  حتى  للوافدين من الشركات والوافدين من رجال الاعمال كلهم في مجالهم على اساس انه نسهل العملية الاستثمارية ونسهل العملية الصناعية ولايتنا تبقى يعني من الولايات الرائدة في في كتير من المجالات في السودان يعني و الوضع الاقتصادي الحمد لله وبالنسبة للمواد البترولية يعني احنا منحنا ارض قطعة ارض لا تقل عن خمسين الف متر مربع لوزارة الطاقة الاتحادية على اساس ان تقيم فيه مستودع مستودع استراتيجي.

# مقاطعا له: هل الولاية فكرت في منح الفرص الاستثمارية للشركات ورجال الاعمال لاستقطاب مصانع كبيرة ومنحهم مميزات نسبية في الولاية مثلا في تصنيع الفاكهة  وهل وضعتم الخطة الاستثمارية للولاية ؟

–  نعم يعني انا قبل ما امشي في السودان في الاسبوع اللي قبل المضى  عملت زيارة للمدينة الصناعية في ولاية كسلا  ووجدت ان معظم القائمين على امر المشروعات دي هم في الانجازات  ايه  ومنحوا اراضي على اساس انه يستثمروا فيها  وفي مجال الحديد في مجال الدقيق في مجال الزيوت في مجال الصابون في مجال الموية المعدنية ،و دشنا اربعين الف فدان للصناعات الدوائية  في كسلا زي ما هي بقت يعني مدينة او سوق اقتصادي كبير جاتنا عدد كبير جدا من الشركات وزي ما بنصدر المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية للولايات بقينا نصدر الادوية من ولاية تتجمع هنا تتجمع شركات تجمع في مخازن كبيرة جدا هنا عندهم ومن هنا يقوموا يصدروها للولايات فنحنا قلنا لهم ما في مانع  في ان تقيموا مصانع دوائية ومنحناهم القطعة في اطار توطين الدواء  وكذلك في اطار توطين الغذاء و توطين العلاج وتوطين التعليم ، بل ابعد من ذلك جونا ناس جامعة الرباط وديناهم قطعة ارض على اساس انهم يقيموا فيها جامعة وكذلك كلية النهضة على اساس انه يتموا فيها الجامعة .

والمركزية اللي كانت موجودة زمان  الناس دفعت ثمنها كتير من الايرادات بتاعة الدولة بسبب مركزية هذه المشاريع الكبيرة لذلك انتبه الناس لهذه المسألة ويستعيضوا من المركز بالولايات وان يكون في مشروعات صناعية مشروعات استثمارية يوزعوا الجهود دي لكل الولايات .

بالتأكيد حتكون نتائجه طيبة وايجابية جدا في المستقبل باذن الله.

ونحن  عندنا كثير من المشروعات هنا يعني في وسط المدينة هنا عندنا مشروعات سياحية في جبل توتيل لاننا مشروعات سياحية في الرميلة من ضمن المشروعات اللي هي مشروعات السياحة النائية و نحنا بنعمل في الخطة لنطور السياحة في ولاية كسلا  وعلى الرغم من انه الجهود كلها مبذولة نحو الجهد الامني.

  ونحن نرسل رسائل متعددة  السودان يعني مستهدف بمؤامرات دولية ومؤامرات اقليمية منذ زمن بعيد  وذلك لما فيه من الخير  لما فيه من موارد البشرية  ومن الموارد المعدنية والزراعية والاقتصادية  و يستهدفوا  المجتمع السوداني بكثير من الفتن وكثير من المشاكل حتى لا ينهض الشعب السوداني ولا تلتفت السلطات الموجودة في الدولة لهذه الموارد وتستخدم عقول الشعب السوداني.

 ورسائلنا انه الله معنا اولا والشعب السوداني شعب واعي وفطن تماما لما يحاك ضده وفطن تماما وان شاء الله سبحانه بعد ما تنتهي هذا الحرف سيعيد الشعب السوداني  ترتيب هذه الاوراق من من الاول باذن الله تعالى  والسودان سينهض وسيعود الشعب السوداني من خلال انتصار القوات المسلحة بالانتصار الزاخر  المتوقع باذن الله تعالى عما قريب السودان سينهض ان شاء الله وسيكون من الدول الكبيرة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.