بورتسودان : فاطمة الزهراء
الحرب الآن في نهاياتها بل تحولت من حرب وقتال عسكري بين التمرد والجيش السوداني الي صراع دبلوماسي و الخاسر الأكبر فيه هو حميدتي المتمرد والفاقد للشرعية و القبول الشعبي في السودان .
ظهور الخباز مع الطباخ بمطبخ دول الإيقاد
برغم ادعاء حميدتي نشوب الحرب والصراع في السودان لاستعادة مسار التحول الديمقراطي و الديمقراطية الا انه نجح في سلب ارادة الشعب وسلبه حقه في الحياة والعيش والأمن والتعليم الانجاز والدور الإنساني الكبير الذي منحه احترامًا ليتسابق في دعوته واستضافته واستقباله عدد من رؤساء دول الإيغاد بمراسم استقبال رسمية كأن له صفة دبلوماسية او سيادية بدولة السودان، فظهور حميدتي الهارب بعد ٩ أشهر من الحرب وتجوله بكامل حريته في دول الإيغاد في الوقت الذي أجلت فيه الإيقاد لقاءه مع السيد رئيس مجلس السيادة لاسباب فنية مستخفة بعقول الشعب السوداني والعالم اجمع ومتناسية ومتجاوزة لرغبة الشعب السوداني في ان لا عودة لحميدتي والجنجويد وكل من يعاونهم الي ارض السودان ناهيك عن توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار فالسودان سيحرره السودانيون وسيحكمون انفسهم وحدهم السودانيين وارادة الشعوب دائمًا هي التي تفوز .
اكبر خدعة في تاريخ السودان (حميدتي مرعب الشعب السوداني يستسلم ويختار السلام)
بعد ان فشل حمدتي وحمدوك في السيطرة علي السودان بالقوة العسكرية لاستعادة المسار الديمقراطي قررا نقل الحرب من مربع واطار مناطق العمليات بالسودان الي طاولة المفاوضات والدبلوماسية الدولية فبحسب اعتقاد حميدتي في حمدوك بانه هو رجل المنظمات والمجتمع الدولي قرر حميدتي ان يخلع بزته العسكرية ليرتدي زي مدني ويقوم حمدوك بترتيب عدد من اللقاءات له بعدد من دول الجوار ليذهبا ويبحثا سبل احلال السلام وفي حسابها ورصيدها النضالي والقتالي كقايدان سودانيان كل لعنات واهات الشعب السوداني فلن يشفع لهما لجوئهما الي المجتمع الدولي محاكمتهما بتهمة الخيانة والتآمر علي شعب السودان فإذا اراد حميدتي الاستسلام والسلام فعلًا لماذا لا ينسحب ويسحب قواته دون الرجوع الي المجتمع الدولى ما يؤكد فشل حميدتي في غزو وحكم السودان بقوة السلاح لذلك اراد ان يعود إلي سدة الحكم عبر المفاوضات وتوقيع الاتفاقيات.
“تقدم” تدعم مليشيا الارهاب السريع
شكرًا حمدوك فانت لست رجل المرحلة فبتحالفكم مع الدعم السريع وبما انكم أصبحتم جزاء من الدعم السريع وبما ان قوات الدعم السريع اصبحت منظمة ارهابية دولية بمباركتكم و تحالفكم معها برعاية دولية واقليمية من دول الإيغاد ،كان هذا وحده مؤشر واضح الي انكم فقدتم السيطره وفقدتم نفوذكم علي أرض السودان و لفشلكم في تحقيق الديمقراطية وجلبها بالترهيب والتهجير والسلاح ولاسباب نقص الإمداد والدعم اللوجستي العسكري وبقطع الطريق امامكم بكشف مخططكم مع الإمارات وتشاد يبدو انه لم يتبق لكم من قواتكم وقياداتكم الميدانية الا المرتزقة والمتفلتين وعشرات معدودة من قوات اللايفاتية والارهاب السريع لم يتبقي لكم سوى الذين يتجولون ويتصورون في مدني وشرذمة من المتعاونين والمتآمرين أولاد المنظمات والورش من لجان المقاومة والحرية والتغيير مرة أخرى شكرًا حمدوك فأنت لست رجل المرحلة.
ملاحم وبطولات الشعب السوداني في مواجهة التمرد
فكان لا بد للشعب ان يتحد ويقاوم لافشال أكبر مخطط تغيير ديمغرافي برعاية واشراف دولي لتشريد وتهجير السودانيين، فمن اجل استعادة السيادة الوطنية كان قرار الشعب ومطالبة السيد القائد العام بفك اللجام بل بس اختار هذا الشعب ان يقف مع الجيش السوداني في صف واحد واعلن ارادته ورغبته في التسليح بمقاومة ومواجهة التمرد.
نقطة شعب مقاوم عنيد، سودان بلا جنجويد
الخرطوم ، مدني ،سنار ، دارفور تلك المدن و المناطق التي فر منها سكانها والمواطنين المدنيين الامنيين العزل كان الهدف المشترك فيها الفرار والخوف من النهب والسلب والقتل والاغتصاب والخوف من الجنجويد فهم لا يعرفون عن الجنجويد سوى انهم مرتزقة وقطاعين طرق والنهب والاغتصاب و السرقة عندهم عادة واكثرهم شرفا من يسرق حمارًا ويقتل صاحبه ليبيعه في سوق الحمير ومن لم يبعه سيسرقه من اجل ان يسرق ويقتل فقط هل سيستطيعون هولاء ان يحكمون السودان بالديمقراطية وهل سينجح حميدتي راعي الجنجويد و قائدهم وحمدوك الأب الروحي راعي الحرية والتغيير في العودة الي حكم السودان؟! نقطة شعب مقاوم عنيد، سودان بلا جنجويد.
مؤشرات انهاء الحرب وحسم المعركة لصالح الجيش السوداني
المتابع مجريات الاحداث و المعارك في دارفور والخرطوم، سيلاحظ ان الجيش السوداني وقوات العمل الخاص والقوات المشتركة من الحركات المسلحة يحرزون تقدما كبيرًا لن يوقف الحرب بل سينهيها بنيران داوية علي رؤوس التمرد وحاضنته السياسية تقدم وابليسها حمدوك فقرار البرهان بدعم المقاومة الشعبية وتجميد عضويته والتعامل مع الإيغاد دليل واضح علي ان الحسم العسكري والنصر قريب … وتذكر بان تموت وانت تقاوم خيرًا من ان تموت وأنت خائن.
#المقاومة_الشعبية_هي_الحل
