قيادي بالإتحادي “الأصل” يُعلق على لقاء قوى مدنية بقائد المليشيا
متابعات : لايف ميديا
إنتقد رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي “الأصل” بالولايات المتحدة الأميركية أحمد السنجك موقف وفد الحرية والتغيير المركزي بقيادة حمدوك وهرولته لمقابلة قائد المليشيا حميدتي في أديس أبابا ، معتبراً أن اللقاء في هذه المرحلة يعكس حالة من التردي السياسي والأخلاقي وانتكاسة في مسيرة الحرية والتغيير.
وأكد السنجك في تصريح صحفي: “إن أقلّ وصف ممكن لما يحدث من تنسيق للإتفاق بين الحرية والتغيير والعدو، هو أنه يُشكّل طعنة في ظهر الشعب السوداني وخيانة للوطن، وأضاف: “يا لعار الوفد الذي احتفي بلقاء حميدتي أمير الحرب فيما تحاصر مليشياته مدن السودان وترتكب جرائم القتل والنهب والإغتصاب والتدمير والتهجير القسري “.
وتابع : في ضوء ما يعانيه الشعب السوداني حالياً من حرمان ونزوح ولجوء وهو يئن تحت وطأة عدوان مليشيا الدعم السريع ما توقعت اقحام قحت لنفسها في هذا الموقف بكل تبجح وخيلاء وبدون خشية ، وقال إن اللقاء قد قوبل برفض وإدانة واسعة من قبل الأوساط السودانية في الداخل والخارج ولفت إلى وجود نقد شديد لهذا الموقف من جهات معتبرة على المستوي الدولي.
وأكد السنجك أن ما يتعرض له الشعب السوداني من مجازر وتطهير عرقي ومآسي من قبل مليشيا حميدتي وما يجري على مدى أكثر من 8 شهور من قتل ونهب وسلب وإغتصاب وخراب ودمار يتطلب من جميع أحرار السودان الهبة والتدخل لنصرة الشعب السوداني ودعم الجيش السوداني لإلحاق الهزيمة بالمليشيا.