المتحدث بإسم العدل والمساواة العميد حامد حجر في حوار مع (لايف ميديا)
جميع المحاور تبين تقدم الجيش بإنتصارات واضحة
المليشيا محاصرة بطريقة ذكية وتضييق الحصار جاري بشكل يومي
صممت غرفة العمليات المشتركة طريقة علمية لإدارتها
هذه هي حقيقة الخلافات بين حركات الكفاح المسلح وقيادات الشرق (…)
مع تزايد مؤشرات تعقيد الأوضاع في البلاد وغياب الأفق لحل النزاع بين الجيش ومليشيا الدعم السريع في بلد مزقته الحرب، منذ أبريل 2023م أصبحت المأساة الإنسانية السمة الأبرز، حيث دفع الصراع الملايين إلى النزوح، في غضون ذلك أكد المتحدث الرسمي بإسم حركة العدل والمساواة وعضو الغرفة الإعلامية للقوات المشتركة العميد حامد حجر أن الجيش والمشتركة يقومون بواجباتهم على أكمل وجه، وفقاََ لخطة شاملة لتحرير المدن والأعيان المدنية ومحاصرة المليشيا وتطويقها على الأرض إضافة لمواضيع أخرى تحدث عنها حجر في الحوار التالي مع “لايف ميديا” فإلى تفاصيله.
حوار: لايف ميديا
في البدء حدثنا عن آخر التطورات حول سير العمليات في المحاور التي تشارك فيها القوات المشتركة خصوصاََ الفاشر؟
جميع المحاور التي تعمل فيها القوات المشتركة ضمن المجهود الحربي للجيش، تبين تقدم الجيش بإنتصارات واضحة ويضيف محور الفاشر ألقاََ لسير الحرب في معركة الكرامة.
في محور الفاشر والصحراء وتخوم مدينة نيالا، تنشط فيها القوات المشتركة والجيش في عمليات منسقة ومتعاونة وبجهد إستخباري مشترك.
هل تخطط المشتركة لفتح مناطق جديدة في دارفور أم أنها ستكتفي بالدفاع عن الفاشر؟
لقد صممت غرفة العمليات المشتركة ضمن التخطيط للحرب، طريقة علمية لإدارتها، وبالتالي تأتي الأولويات بتراتبية معلومة ضمن خطة كسب الحرب، الآن المليشيا محاصرة بطريقة ذكية جداََ، والتطويق الكامل حاصل على الأرض، وتضييق حلقة الحصار جاري بشكل يومي، هناك إنتصارات في معارك يومية بالتالي مليشيا الجنجويد إلى إنهيار.
هناك إنتقاد كبير للجيش والقوات المشتركة من بعض الداعمين رغم تقدم في سير العمليات البعض اعتبر ذلك طعن من الخلف ما تعليقك؟
الجيش والمشتركة يقومون بواجباتهم في أكمل وجه، ووفقاََ لخطة شاملة لتحرير المدن والأعيان المدنية، ولا إستعجال في ذلك ومن يضبط الواقع هو الجيش في إطار (خطة إستراتيجية.
ما تعليقكم على دعوة قائد المليشيا عبدالرحمن جمعة للحوار مع القوات المشتركة؟
المليشي القاتل عبدالرحمن جمعه بارك الله، ليس مؤهلاََ أخلاقياََ لتقديم مبادرة “صلح”، بين المليشيا وقبيلة الزغاوة أو المشتركة بشكل خاص، فالوقت قد نفد في الحقيقة والحرب والمحظور قد وقع.
هل دعوة الحوار تعتبر بداية نهاية التمرد في الفاشر سيما وأنهم يدعون دخول الفاشر؟
الدعوة إلى الحوار قد جاء متأخراََ جداََ، نحن كنا نمني النفس بأن تبدأ هذه الأنشطة المصاحبة لتكييف مخرجات إتفاقية جوبا للسلام، التي كانت موجبة لعودة النازحين إلى قراهم وأراضيهم وإقامة العدالة الإنتقالية والمصالحات كل ذلك كان منتظراََ من حمدتي وجمعة لكنهم لم يولوا الموضوع إعتباراََ، بل كان هجومهم على المشتركة في “كولقي”، ومقتل الشهيد خميس، قاصمة الظهر في موضوع الحوار والمصالحة.
يقال إن الدعم السريع يستغل المساعدات الإنسانية إلى دافور لتوصيل الأسلحة والذخائر لقوات، ما هو دور المشتركة في وقف هذا الاستغلال؟
يجب أن تخضع منافذ إدخال المساعدات للتفتيش والمراقبة، وذلك بإعتماد طرق معروفة على مستوى العالم، وذلك بضرورة تواجد طرف إنساني يمثل حكومة السودان في منفذ “أدري”، مثلاََ، أما المشتركة كجزء من الجيش السوداني، فهي تقوم بواجباتها التعبوية الميدانية والعملياتية للسيطرة على الدعم اللوجستي والمعدات الحربية التي تأتي كمساعدات لتدمير الشعب السوداني.
ما حقيقة الحديث عن خلافات داخلية بين قيادات الشرق والحركات المسلحة؟
لا توجد خلافات بين حركات الكفاح المسلح وقيادات الشرق، بالعكس العلاقات قديمة ومتجزرة بحكم وحدة خطاب الهامش ومؤتمر البجا لسان حال الشرق نقاسمه الهم الوطني وخطنا السياسي والفكري واحد، فلا توجد مشكلة في ذلك،
أما تصريحات عمنا شيبة ضرار، فهي متجددة في إطار ونسة وهي طريقته في مداعبة الأشياء وطرحها في قالبه، وهو شخصياََ علاقته بحركات الكفاح راسخة وودية للغاية.
هل هناك مبادرة لتقريب وجهات النظر؟
لا يوجد ما يتطلب تقارباََ، فصوت الرجل (الناشط)، في الميديا يأتي في إطار طريقته في الإحتجاج وتسمية متطلباته، فليست هنالك مشكلة أصلاََ.
ما ردكم على اتهامات رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ووزير المالية د. جبريل إبراهيم بالفساد؟
ليست هنالك تهماََ جادة لوزير المالية بالفساد، وكل ما رشح مشاكسات في الميديا لا ترقى إلى بينات ، أبواب المحاكم مشرعة ولوزير المالية مساعدين قانونيين ومكتب إعلامي للرد والتداول.
بعد تطور العلاقات السودانية الروسية هل سنشهد توقيع اتفاقيات دفاع مشتركة بين الدولتين وأن تمد روسيا السودان بالعتاد العسكري؟
السودان كدولة ذات سيادة يتعامل مع العالم وفقاََ للمصلحة العليا في تنوع مصادر السلاح ونوعيته، روسيا كدولة صديقة تتعامل مع حكومة السودان على هذا الأساس.
ما هو مستقبل العمليات على الميدان خلال الفترة المقبلة، هل نتوقع حوار أم أن الجيش يتمسك بالحل العسكري؟
أنا مهتم بالجانب الميداني، كناطق رسمي لقوات حركة العدل والمساواة السودانية، الأولوية لتجويد العمل وكسب المعارك اليومية وكسر شوكة العدو، وبالتراكم العملياتي سينتصر الجيش لا محالة، أما موضوع الحوار إن وجد فهو قرار تكتيكي يساعد في كسب الحرب وطرد المرتزقة والأجانب من بلدنا.
