الهجوم الغادر الذي قادته مليشيا التمرد على قري وفرقان شرق الجزيرة وحتي مشارف حاضرة الولاية ، هذا الهجوم الغادر إنتهي إلى بوار وخسار.
عبد الماجد عبد الحميد يكتب:
الهجوم الغادر الذي قادته مليشيا التمرد على قري وفرقان شرق الجزيرة وحتي مشارف حاضرة الولاية ، هذا الهجوم الغادر إنتهي إلى بوار وخسار.
هلكت عصابات التمرد .. تم حرق آلياتهم ومركباتهم التي نقلت جنود المليشيا إلى محرقة أم عليلة ..وأم شانق وقوز البطاحين .. أخطر مافعلته مليشيا التمرد السريع أنها أيقظت فرسان وأهل البطانة من ثباتهم .. المواطنون بقري شرق الجزيرة حملوا السلاح حتي يشاركون مع القوات المسلحة في مطاردة فلول المليشيا التي تشتت وتوزعت في فيافي قري شرق الجزيرة بين قتيلٍ .. وحريقٍ وأسير وهارب ..
تلقي المتمردان كيكل والبيشي الدرس الأول من أهل قري شرق الجزيرة .. قاد المتمردان كيكل والبيشي الهجوم الغادر علي الجزيرة .. لمّا حمي الوطيس وحمي الكوع لم تتوقف تاتشراتهم الهاربة إلا عند نقطة حشد القوات التي دخلت بقيادتهما إلى أرض القتل بالجزيرة ..
لن تتوقف مليشيا التمرد السريع عن الهجوم على الجزيرة .. الجحيم سينتظرها هناك ..ومع هذا على قيادة الفرقة الأولي بالجزيرة أن تأخذ الأمر مأخذ الجد ..فمغامرات التخريب الجاهل علي الجزيرة لن تكون الأخيرة.