عقار يكشف تفاصيل لقائه بوزير الطاقة والنفط
متابعات : لايف ميديا
كشف عضو مجلس السيادة الإنتقالي مالك عقار عن خطة للتخلص من البارجة التركية في مدة أقصاها 10 أشهر من تاريخ وضع الخطة ،وقال أن البارجة التركية تكلف حكومة السودان شهرياً حوالي 8 مليون دولار.
والتقى عقار بوزير الطاقة والنفط برفقة عدد من مدراء إدارات الشركة السودانية للكهرباء حيث قدم مدير إدارة التوليد بالشركة تنويراً حول سير العمل في فترة ما بعد الحرب واستراتيجية الإدارة التي إتبعتها الشركة.
واستعرض الوزير حجم الأضرار التي أصابت محطات التوليد وحجم الخسائر التي أصابتهم خلال السبع أشهر المنصرمة، وأكد إن الاستراتيجية الموضوعة من قبل الإدارة العاملة بالصيانات الوقائية تسير بشكل طبيعي ولكن هنالك تحدي حول القيام بعمليات الصيانة في مواعيدها المحددة ، مشيراً للمبالغ المالية المطلوبة لعمليات الصيانة والتشغيل.
بدوره قال أمين عثمان يوسف مدير التوزيع بالشركة السودانية للكهرباء أن الشركة لديها 172 محطة توزيع وأكثر من 100 مكتب تحصيل على مستوى البلاد وأنهم يقومون بالصيانة و التأهيل وتوزيع بيع الكهرباء، وأشار إلى أن زيادة تعريفة الكهرباء في العام 2022 تغطي 31% فقط من إحتياجات الإدارة وتدعم وزارة المالية 69% من إجمالي إحتياجات القطاع ، مبيناً أن دعم المالية مقتصر على توفير الوقود وهذا ماحسن من أداء القطاع في الفترة السابقة.
ولفت يوسف إلى أن فترة الحرب واجهتهم مشكلة السيرفر وعملية تشغيله ولكن مؤخراً تمت استعادته والآن تجري عمليات البيع للجمهور بطريقة طبيعية ولكن هنالك إشكال في التحصيل في ولاية الخرطوم وهي الولاية التي كانت تدعم الكهرباء ب 70% من جملة المبيعات.
وقدم أمين عثمان شرحاً لعمليات الصيانة التي تجري في الخرطوم وجهود المهندسين الذين يقومون بعمل بطولي لأداء واجبهم في ظل تعقيدات بالغة الصعوبة
.إلى ذلك كشف ياسر محمد الشاذلي مدير شركة النقل الكهربائي وهي الجهة المسؤولة من نقل الكهرباء من التوليد إلى مركز التوزيع عن فقدهم مركز التحكم نتيجة تدميره واحتلاله بواسطة قوات التمرد ،وقال لكن تمت معالجات لفتح مركز جديد للتحكم بولاية سنار وتم تزويده بالمعدات اللازمة ويجري فيه العمل بنظام الورديات 24 ساعة، وأشار إلى المولدات التي خارج حيز العمل.