متابعات: لايف ميديا
قال رئيس المكتب السياسي للتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية القيادي بالحرية والتغيير .. الكتلة الديمقراطيه مبارك أردول أستطيع أن اتصور المأزق الحقيقي الذي تعيشه القوى السياسية التي دعمت الدعم السريع في حربها ضد القوات المسلحة وخاصة في جزئيتين. وأوضح أردول على “الفيسبوك” بشكل آخر الاسئلة التي لا تملك لها إجابات صريحة، هذا اذا ما تركنا أمر الانتهاكات والكلفة السياسية للحرب جانباً.
وتابع: السؤال الأول يتعلق بأمر بناء الجيش الوطني، فهل سيقبل الدعم السريع أن يكّون جيشاً وطنياً مهنياً وغير مسيس وبعقيدة جديدة وقيادة تمثل الجميع دون ولاء قبلي أو جهوي أو حتى لآل دقلو؟ سيما في المناطق التي يسيطر عليها ؟ وأضاف: هذا هو المأزق الحقيقي سيما وإنهم خاصة الجنود والقاعدة المكونة للدعم السريع ترى أنها حصلت على الوضعية التي هم عليها نتاج تضحيات ومجهودها الخاص، فما الذي يجعلها تتنازل لقوى سياسية لم تشارك ولم تراها في الميدان (وبعد أن لبنت).
وذكر أردول أن المأزق الثاني يتعلق بالضامن الذي يجعل القوى السياسية أن تجد وضع سياسي وحكم تعددي ديموقراطي مدني بعد نهاية الحرب لا يخضع لبوصلة إملاءات من الدعم السريع، وما هي آليات الضغط (leverage) التي تمتلكه على قيادة الدعم السريع لإجبارها وتطويعها للخيارات الغير خادع لسيطرتها وتحكمها.
وتابع : ألهم الا أن تتوالى سياسياً خلفه كما توالت القوى السياسية من قبل خلف بندقية الإنقاذ.
