مؤسسة حقوقيه : 70% من المدنيين غادروا نيالا بعد الهجوم الأخير
متابعات : لايف ميديا
عبرت مؤسسة الدفاع عن الحقوق والحريات FDRF عن بالغ قلقها ازاء تدهور الأوضاع الانسانية والحقوقية في دارفور التي قالت أنها وصلت إلى مستويات تنذر بالخطر والكارثة جراء تصاعد وتيره الهجمات الاخيره التي قامت بها قوات الدعم السريع في مدينه نيالا وزالنجي والجنينه.
وادانت المؤسسة في تقرير لها كل الانتهاكات وجرائم الحرب وممارسات التهجير القسري بحق المدنيين و الاعتقال التعسفي و نهب المرافق العامة والمستشفيات.
ولفتت بحسب افادات تحصلت عليها المؤسسه من خلال المتابعة الميدانية ان حوالي 6 الف نازح نزحوا من معسكر الحصاحيصا الي معسكر الحميدية في زالنجي خلال الأسبوع الماضي جراء هجوم الدعم السريع علي زالنجي .
وقالت أن التقارير تشير الى أن اكثر من 70% من المدنيين غادرو مدينه نيالا بعد اعمال الهجوم الاخير وسط انقطار للتيار الكهربائي منذ شهور وخدمة الاتصال وخروج المستشفيات عن الخدمة بعد احتجاز الدعم السريع للطواقم الصحية بالمستشفى الإيطالي و التركي.
واشارت إلى أن عمليات النزوح تتواصل من الجنينة والفاشر نحو مدخل ادري الحدودي مع تشاد .
وحذرت المؤسسة قوات الدعم السريع من توسع الهجمات علي الأعيان المدنية والتجمعات السكانية وقالت ان عمليات التصعيد من شأنه أن يقوض جهود الوساطة والمفاوضات الجارية في منبر جدة.
وجددت دعوتها للمجمتع الدولي لادانة جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الدعم السريع و ناشدت المنظمات المحلية والدولية للعمل من اجل إيصال المساعدات الإنسانية في معسكرات النازحين ومراكز الايواء.