الخارجية الأمريكية تدعو أطراف النزاع في السودان للعودة إلى التفاوض
متابعات: لايف ميديا
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الموثوقة التي تفيد بأن قوات الدعم السريع كثفت قصفها في نيالا وما حولها في جنوب دارفور وكرري في أم درمان مما أدى إلى تفاقم معاناة الشعب السوداني.
وأكدت الخارجية في بيان إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي تتحدث عن قتال قوات الدعم السريع والقوات المسلحة داخل مدينة نيالا، وأن قوات الدعم السريع ربما طوقت المدينة استعدادًا لهجوم مما قد يحرم المدنيين من القدرة على الفرار إلى بر الأمان.
وأضاف البيان نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع قصفت ومنعت كل سبل الوصول إلى معسكر الحصاحيصا للنازحين في وسط دارفور.
ودعت الولايات المتحدة قوات الدعم السريع إلى الوقف الفوري لقصف الأحياء المدنية وحماية المدنيين في نيالا وأم درمان وفي جميع أنحاء السودان.
وذكر البيان أن الحرب المتهورة، التي بدأت قبل أكثر من ستة أشهر، اسفرت عن مقتل مدنيين، وتشريد الملايين، ومعاناة هائلة ستؤثر على أجيال من السودانيين.
وتتحمل النساء والأطفال العبء الأكبر الذي لا يطاق لهذا الصراع.
وأكدت الخارجية انه لا يوجد حل عسكري مقبول لهذا الصراع إن “انتصار” أي من الجانبين من شأنه أن يفرض خسائر لا تطاق على الشعب السوداني.
وطالبت بوقف القتال على الفور والعودة إلى المحادثات من أجل الخروج من الصراع عن طريق التفاوض.
وتابع البيان تُذكِّر الولايات المتحدة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بالتزاماتها بموجب إعلان مبادئ جدة الصادر في 11 مايو بشأن حماية المدنيين في السودان، بما في ذلك السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وحماية المدنيين وحقوق الإنسان الخاصة بهم، واحترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
واردف لقد حان الوقت لإنهاء هذا الصراع ومعاناة الشعب السوداني.