الإتحاد الأفريقي وايقاد يطرحا تصورهما حول العملية السياسية لإنهاء الحرب
متابعات : لايف ميديا
أكدت قوى الحرية والتغيير انخراط التحالف في جهود بناء أوسع جبهة مدنية ديمقراطية مناهضة للحرب، وقالت أن العمل يجري على قدم وساق في هذا السياق، معتبره ذلك يعزز من جهود وقف الحرب والوصول لسلام مستدام في السودان، على هدي مباديء وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
وانعقد الثلاثاء اجتماع بالعاصمة المصرية القاهرة ضم ممثلين عن لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير مع وفد رفيع من الاتحاد الافريقي وايقاد، تناول بالنقاش تطورات الأوضاع في السودان على إثر حرب 15 أبريل، وسبل انهائها والوصول لسلام مستدام في السودان.
وعرض وفد الاتحاد الافريقي وايقاد تصوره حول كيفية تصميم العملية السياسية المفضية لإنهاء الحرب في السودان، ومجهوداته المبذولة في هذا السياق، واستمع لرؤية قوى الحرية والتغيير التي تقوم على ضرورة تنسيق الجهود الدولية والاقليمية في منبر تفاوضي موحد، وضرورة أن تكون العملية السياسية شاملة لا تستثنى سوى المؤتمر الوطني وواجهاته، وأن تخاطب الأسباب التي أدت لاندلاع الحرب وتضع حلولاً نهائية لها تجعل حرب 15 أبريل آخر حروب السودان، وتنصف الضحايا وتجبر الضرر وتقود لتحول مدني ديمقراطي وجيش واحد مهني وقومي يخرج عن السياسة كلياً.