Live Media Network

المليشيات لا تقاتل من أجل الديمقراطية

0

ليس سرا

أحمد بابكر المكابرابي

المليشيات لا تقاتل من أجل الديمقراطية …

نتابع سير المعارك مثل غيرنا وانتصارات القوات المسلحة السودانية المتتالية يوم بعد يوم بعد ان ادعت المليشيات أنها تقاتل من أجل الاتيان بالديمقراطية بفوهة البندقية بالتأكيد هذه أسطوانة مشروخة لا تمر على الشعب السوداني الذي يدرك الحقيقة تماما بأن المخطط يستهدف السودان أرضا وشعبا.

نلاحظ أن المليشيات تستهدف كل الشعب السوداني وهي تنتهك كل المحرمات من قتل وسلب ونهب واغتصاب الحرائر دون وازع ديني يمنعهم من تلك الأفعال التي تجافي الأخلاق السودانية.

لا زالت المعارك دائرة والقوات المسلحة تقدم الغالي والنفيس من أجل الوطن الذي كاد أن يضيع من بين ايدينا نحن معشر السودانين.

هنا لابد أن نحي ابطال القوات المسلحة وابطال العمليات الخاصة وهم ينجزون أصعب المهام في حرب المدن.

في الآونة الأخيرة غيرت المليشيات مزاعمها وقتالها من أجل الديمقراطية إلى مطاردة الفلول، وهذه هي خدعة ثانية من أجل استباحة أرض السودان ونهب وقتل المزيد من المواطنين بدم بارد.

وفي الأنباء هنالك تغول على أطراف الجزيرة واخيرا منطقة العيلفون وتعلمون أن العيلفون ليست منطقة معركة ولكن كانت لمزيد من السلب والنهب واستهداف المواطنين العزل ونهبهم وترويعهم بصريح العبارة.

الآن يمكننا أن نقول إن المعركة الاساسية انتهت لكن هنالك استهداف كامل للسودان وشعب السودان بمخطط كبير وجعل السودان أرض مستباحة.

إذاََ علينا نحن معشر الشعب السوداني أن نعلم جيدا أن اطماع المليشيات لازالت مستمرة بتوسيع رقعة الحرب إلى بعض الولايات الآمنة ويجب علينا أن نعي ذلك جيدا وأن الاستهداف سوف يطال كل الولايات دون استثناء إذاََ ما هو المطلوب المطلوب أخذ الأمر بمحمل الجد وأن يتحول كل الشعب السوداني إلى مقاتلين مناصرين للقوات المسلحة التي قدمت ولازالت تقدم المهج والارواح من أجل أن يظل السودان حرا وكريم.

يجب أن نعلم أن مليشيات التمرد لا تفرق بين إسلامي وعلماني ولا تعرف حرية وتغيير ولا تعرف شيوعي ولا حتى بعثي الكل هناء مستهدف.

وازيدكم من الشعر بيتا المليشيات سوف تقوم بتصفية كل من انضم إليها من حركات كيكل أو غيره وكل الإدارات الاهلية التي أعلنت انضمامها إليها أنهم قوم شيمتهم الغدر والخيانة ولايرعون ميثاق ولاعهد لهم إذاََ يجب علينا جميعا أن نعي الدرس جيدا و الاستهداف ليس المقصود به جهة بعينها بل الاستهداف سوف يطال كل الشعب السوداني بكل أطيافه.

ويجب علينا أن نعمل من أجل ذلك لمزيد من فتح للمعسكراتوجمع آلاف من المستنفرين والدفع بهم إلى جبهات القتال لحماية الولايات من أن تطالها يد الغدر والخيانة من قبل المليشيات ولابد لكل الولاة أن يعلموا أن ولاياتهم غير مستثناة من أن تستباح من قبل هولاء الاوباش وعلى القيادة العليا في القوات المسلحة أن تعمل لتسليح المواطنين دون استثناء لحماية أنفسهم يكفي أن القوات المسلحة السودانية تقوم بواجبها على الوجه الاكمل ويجب أن تستمر الهيئة الشعبية لدعم القوات المسلحة في دعم القوات المسلحة باستمرار حتى تنجلي الأمور وبذلك يكون الشعب السوداني أسهم بصورة كبيرة في ردع العدوان على السودان وشعبه الكريم الأبي والله المستعان وحسبنا الله ونعم الوكيل

…وللحديث بقية…..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.