الخرطوم- لايف ميديا
قالت عالية حسن ابونا الناطقة باسم الحرية والتغيير- الكتلة الديمقراطية؛ إن ما يجري حالياً تحت مسمى العملية السياسية النهائية هي عودة لذات الشراكة القديمة بين بعض المكونات المدنية وبعض اعضاء المكون العسكري بقاعدة اضيق، وهي صفقة خاسرة لتقاسم السلطة لن تحقق الانتقال المدني والتحول الديمقراطي المنشود؛
وأكدت في بيان موقف الكتلة الديمقراطية؛ الرافض لما يسمى بالاتفاق الإطاري وتعلن عدم مشاركتها في اي فعاليات يتم تنظيمها على اساسه، و وحمّلت الموقعين عليه من المدنيين والمكون العسكري مسئولية فشل الانتقال المدني والديمقراطي.
وأشارت عاليا إلى عدم تسلم الكتلة الديمقراطية دعوة للمشاركة في اجتماعات القصر الجمهوري، وان الالية الثلاثية قدمت الدعوة لبعض التنظيمات الاعضاء في الكتلة الديمقراطية وهي حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان والحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل والمجلس الاعلى لنظارات البجا و العموديات المستقلة، وذلك للمشاركة في ما اسمته باجتماعات العملية السياسية النهائية.
واكدت الحرية والتغيير ان الموقعين على ما يسمى بالاتفاق السياسي الاطاري عقدوا اجتماعاً الساعة الثانية ظهر الاحد بالقصر الجمهوري اتفقوا فيه على عدم تغيير قائمة الاطراف المشاركة في اجتماعات ما يسمى بالعملية السياسية النهائية، كما اتفقوا فيه على مواقيت ما يسمى بالعملية السياسية النهائية وهي ذات التوصيات التي تم اخراجها صورياً في اجتماع السادسة والنصف من مساء نفس اليوم.
وقالت إن الحرية والتغيير لم تشارك في اجتماعات ما يسمي بالعملية السياسية النهائية بسبب عدم الاتفاق على الاطراف المشاركة ولعدم الاتفاق على آلية اتخاذ القرار وعلى الاسس والمرجعيات التي تستند اليها عملية الحوار
وأكدت حرصها على الحوار الشامل الذي لا يستثني الا المؤتمر الوطني وجددت تمسكها بعملية حوارية متكافئة لا غلبة فيها لطرف على اخر، بتمثيل منصف وآلية عادلة لاتخاذ القرار تستند الى مرجعيات متوافق عليها بين الاطراف.
