Live Media Network

الإتفاق الإطاري… هل إقتربت “الكتلة الديمقراطية” من الإنضمام؟

0

تقرير إخباري: لايف ميديا

على نحو مفاجئ وبعد انسحاب وساطة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان؛ اتفقت الحرية والتغيير المجلس المركزي والكتلة الديمقراطية على 95٪ من القضايا المختلف حولها، الأمر الذي يرجح انضمام الأخيرة لقوى الإطاري، ويأتي هذا في وقت يدور فيه حديث عن زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح للسيسي للبلاد بالتزامن مع موعد ورش القاهرة المرفوضة سلفاً من قبل المجلس المركزي قبل توصله لإتفاق مع الكتلة.رفض وخذلانبعد اجتماعها بحميدتي ٦ ساعات، أعلنت الكتلة الديمقراطية موافقتها على 95% من الاطاري، وقالت الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، إنّ المجلس المركزي خذلها برفضه الجلوس معهم، في إطار السعي الحثيث لتحقيق الوفاق.وأوضحت في تعميمٍ صحفي، أنّها على استعداد تام للجلوس مع كل الأطراف السودانية لإخراج البلاد من أزمتها السياسية الراهنة، وأنّها ستستمر في سعيها لتحقيق وفاق وطني عريض لا يستثني الا المؤتمر الوطني.وأضافت” نثمن جهود نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو في تسهيل لقاءات غير رسمية بين قيادات من الطرفين”.وأشارت إلى أنّ المحادثات غير الرسمية التي جرت قبل أسابيع بين أفراد من الكتلة ومن جماعة المجلس المركزي لم يعتمدها رسميًا أي من الطرفين.عرمان ينفيإلى ذلك نفى القيادي بقوى الحرية والتغيير .. المجلس المركزي ياسر عرمان الحديث حول إتفاق مجموعة الكتلة الديمقراطية مع قوى الإتفاق الإطاري حول 95% من القضايا المختلف عليها وقال: أن حديث صندل حول ذلك غير صحيح”.وأوضح عرمان الذي كان يتحدث في منتدى حول العملية السياسية والقوي الداعمة للديقراطية بطيبة برس اليوم الإثنين “نحن لم نتفق مع الكتلة الديمقراطية نحن فقط تواصلنا مع حركتي العدل والمساواة وحركة مناوي فقط”.وثيقة تمهيديةفي ذات السياق أعلنت الكتلة عن مضيها في استجابتها لدعوة جمهورية مصر العربية لتسهيل حوار سوداني سوداني خالص.قالت الكُتلة الديمقراطية إن الورشة التي تعتزم الحكومة المصرية تنظيمها مطلع الشهر المقبل قائمة في موعدها بمُشاركة قوى سياسية عديدة باستثناء الحرية والتغيير المجلس المركزي. وقال القيادي في الكُتلة الديمقراطية والمُتحدث باسم حركة العدل والمساواة حسن إبراهيم فضل مُستعدون للذهاب إلى القاهرة ولم نبلغ عن أي تعديل في موعد الورشة المُحدد بالأول من فبراير المُقبل بحسب صحيفة الجريدة.وأوضح أن مُلتقى القاهرة للحوار “السوداني ـ السوداني” لن يكون الحل النهائي للأزمة التي يُعاني منها السودان ولكنه يمكن أن يُساهم في ردم الهوة بين القوى السياسية خاصة فيما يتعلق بتوسيع دائرة المشاركة وفك احتكار الحرية والتغيير المركزي للعملية وتقسيم القوى السياسية لدرجة أولى وثانية وثالثة، متوقعاً أن تنتج الورشة وثيقة تمهد للوفاق بين أطراف الأزمة السياسية.تطور إيجابي واعتبر مراقبون أن ماحدث من اتفاق تطور إيجابي في العملية السياسية وبالضرورة سيفضي إلى التحاق الكتلة بالاطاري، ويمضي في هذا الاتجاه المحلل السياسي طاهر المعتصم ويؤكد أن ما تم يسير نحو الدخول في الإتفاق الإطاري، قاطعاً باهميته وبأنه سيغير حدة الاستقطاب الحاد في الساحة السياسية. وتابع: يبقى السؤال هل الكتلة الديمقراطية جميعها على قلب رجل واحد، وتوقع المعتصم حدوث انشقاقات في الكتلة. وأشار المعتصم في حديثه لـ”لايف ميديا” إلى أن زيارة السيسي للخرطوم تأتي في إطار محاولة دعم التحركات التي قامت بها مصر مؤخراً وتأتي أيضا على خلفية زيارة رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد قبل أيام، وأضاف: ولا يمكن أن نغفل زيارة رئيس المخابرات الأمريكية للقاهرة قبل أيام، وأيضاً بالأمس كان وزير الخارجية الأميركي بلينكن بصدور بيان مشترك باتفاقهم على دعم الانتقال الديمقراطي والحكومة المدنية وتصب الزيارة في محاولة إحداث اختراق بالأزمة السودانية وربما يحدث ذلك. ونوه المعتصم إلى أن الحرية والتغيير ليست رافضة لانضمام الكتلة بقدر ما هو رفض الموقعين على الإطاري للمشاركة وتبريرهم أنها جاءت متأخرة بعد أن قطعوا شوطاً كبيراً في الاتفاق الاطاري وعقد المؤتمرات والورش. قضايا جوهرية وعلى النقيض تماماً يرى البروفيسور صلاح الدين الدومة أن الإتفاق بهذه النسبة العالية لا يعني قرب الانضمام، لافتاً إلى أن ال5% المتبقية على إكمال الإتفاق تحمل قضايا جوهرية يصعب التوصل لإتفاق حولها، معتبرًا ذلك ضياع للوقت. وتوقع الدومة بحديثه لـ”لايف ميديا” أن تنضم الكتلة في مرحلة الإعلان السياسي، مرجحاً أن يتمسك المجلس المركزي بموقفه الرافض للمبادرة المصرية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.