الناطق بإسم الحرية والتغيير شهاب إبراهيم يوضح في حوار لـ(لايف ميديا) حقيقة لقاء ممثلي التحالف بالمكون العسكري”
أغلق المتحدث بإسم الحرية والتغيير .. المجلس المركزي شهاب إبراهيم الباب أمام أي تسوية سياسية ، وكشف في حوار مع ” لايف ميديا ” عن حقيقة لقاء ممثلين برئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان ونائبه محمد حمدان حميدتي ، وعن الأسباب التي أدت إلى إنقلاب 25 أكتوبر ، وغيرها من المحاور فإلى مضابط الحوار .
حوار : لايف ميديا
الإنقلاب العسكرية التى حدثت بالسودان وجدت بعض الدعم من قوي سياسية وغيرها ، عكس إنقلاب 25 أكتوبر ، صحيح؟
الإنقلاب بدأ مفكك وضغيف لأنه لم يحظي بشكل من الدعم الشعبي أو السياسي ، والمجموعات التي ساعدت في تنفيذه إذا مدنية أو حركات مسلحة أو المكون العسكري الذي نفذ الإنقلاب لم يكن موحد ولم تكن له رؤيةعلاج للأزمات التي خلقها.لكن رغم ذلك أكمل الإنقلاب عامه الأول؟
تباعد المواقف للجهات المقاومة للإنقلاب ، وظهر تبادل اتهامات وخطاب تخوين في المكونات المقاومة للإنقلاب فيما بينها.إذن لا بد من التنسيق لإسقاطه ؟توجد فرصة قائمة حتي الآن لإسقاط الإنقلاب بأقل تكلفة من خلال التنسيق في عدة مستويات لتوحيد الجبهة المقاومة للإنقلاب بتحديد آليات واقعية لإسقاطه .
ماهي تلك الآليات ؟الإضرابات والعصيان المدني والوقفات الإحتجاجية وغيرها ، تفضي إلى حل سياسي ذو مصداقية ، يحقق رغبات والسودانيين.التسوية السياسية هل يمكن أن تكون مخرجا للبلاد من أزمتها الراهنة ؟
التسوية بالضرورة هي تقديم تنازلات من جميع الأطراف وجميع الأطراف المقاومة للإنقلاب لا تملك ما تتنازل عنه المطالب بتقديم تنازلات كبيرة للمكون العسكري الانقلابي.إذا حدثت التسوية هل يقبل بها الشعب السوداني؟
إذا قدم أي مكون غير المكون العسكري تنازلات سيعيد تجربة اتفاق نوفمبر (البرهان حمدوك) ولن يجد الدعم الشعبي.لكن بعض مكونات قحت تسعي إليها ؟لا يمكن ان يحدث حل سياسي بدون توافق بين مكونات الحرية والتغيير ، باعتبارها رقم لا يمكن أن تتجاوزه المبادرات أو الحلول ، والحديث عن أن بعض مكوناتها يسعي إلى التسوية غير صحيح.
هل يمكن أن نسميه تباين في وجهات النظر؟هذا شيء طبيعي ، لأن التحالف يضم مكونات مختلفة.وماهي حقيقة اللقاءات السرية والعلنية بين الحرية والتغيير والعسكر ؟لا توجد لقاءات سرية تمت بصورة مؤسسية تعبر عن الحرية التغيير.وماذا عن اللقاء الذي تم بين رئيس مجلس السيادة ونائبه؟
3 من ممثلي الحرية والتغيير ورئيس مجلس السيادة ونائبه كان عبارة عن تفاهم حول الأسس اللازمة ولاول مرة يقر البرهان بأنه يمكن إعتماد مسودة مشروع الدستور الذي وضعته اللجنة التسييرية لنقابة المحامين أساس لحل الأزمة. هل المؤشر يحظي بالثقة الكاملة ؟لا.لماذا ؟
البرهان متردد.كيف ؟
أحيانآ يقول إنه سيقدم تنازل ، وفي أحيان أخرى يتراجع في خطابه السياسي لفترة ماقبل الانقلاب.وماذا عن محمد حمدان حميدتي ، خاصة وأن البعض يقول إنه أصبح اقرب إلى مجموعة المجلس المركزي في الفترة الماضية؟ننظر للمكون العسكري كله باعتباره يمثل الإنقلاب، بالتالي لا يكون هناك تميز بأن هذا أصبح مقرب من الحرية والتغيير والآخر بعيد عنها ، لكن وفقا للظروف السياسية نحن متأكدين من هوالجاد ومن المتردد.لنرجع مرة أخرى للتسوية من الذي يروج لها ؟
الأزمة وصلت إلى قمتها ، ومن المؤكد أن هناك حلول بالضغط الجماهيري ، بالاضافة إلى التنازلات التي يمكن أن تحدث من العسكريين والضغط الدولي ،مؤشرات إن الحل سيكون قريبا.. بعض الجهات تعتقد أن أي شكل للحل السياسي يهدد مصالحها ومكتسباتها الهشة التي نالتها في فترة الإنقلاب ، منها النظام البائد الذي يبث شائعة اتفاق ثنائي بين الحرية والتغيير.لماذا؟لتأليب الحركة الجماهيرية ضد الحرية والتغيير ، ولشيطنة الحل السياسي.وماهي أسس الحل السياسي ؟
من خلال عملية سياسية تتبني مبدأ الشفافية والوضوح للرأي العام ، وأي عملية سياسية لا تحدد مصير المكون العسكري الإنقلابي لن تجد قبول جماهيري ، والرؤية الثالثة خاصة بالعدالة والعدالة الإنتقالية ، وأخيرا ضرورة وجود تصور عملي مجدول للإصلاح الأمني والعسكري.