طائرات الإمارات تجلب الشر للسودان..(الجسر الجوي لاسقاط مدينة الفاشر)
الحلقة الثالثة
تواصل في الحلقة الثالثة من التحقيق الاستقصائي (طائرات الإمارات تجلب الشر للسودان)، بعد استعراض نوع الطائرات ومسارها والقواعد التي تنطلق منها لإمداد مليشيا الدعم السريع بالأسلحة، في هذه الحلقة الثالثة من التحقيق نركز حول الجسر الجوي الإماراتي بالأسلحة والذخائر لمليشيا الدعم السريع الإستباحة مدينة الفاشر و إبادة مواطني دارفور .
فلاش باك
أصبحت الفاشر مقبرة لمليشيا الدعم السريع، حطمت مخططات الإمارات باستيلاء المليشيا على المدينة عاصمة إقليم دارفور.
في 26 اغسطس الماضي أعلن ناشطون سودانيون،، مقتل 20 مدنيا وإصابة 32 آخرين، جراء قصف قوات الدعم السريع معسكر “أبو شوك” للنازحين بمدينة الفاشر.
ومنذ 10 مايو الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات ومعارك، وفي منتصف يونيو الماضي أعلن الجيش السوداني مقتل علي يعقوب جبريل قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع لال معركة في مدينة الفاشر.
هنا جن جنون الإمارات
تنفق أبوظبي أموالها، فتعود عليها الحسرة والندم والخذلان
في الأسبوع الأخير من شهر أغسطس 2024م نشطت حركة طائرات الشحن المشبوهة لنقل العتاد الحربي لمليشيا الدعم السريع عبر تشاد وذلك للتجهيز للهجوم على مدينة الفاشر و قد كان المسار المتبع
للجسر الجوي كالتالي:
علماً بأن أغلب الرحلات لا تظهر في برامج التتبع نسبة لإغلاق أجهزة ال Transponders بالطائرات ولكن يتم فتحه في بعض الأحيان بالإضافة لتحصلنا على صور من أذونات الطيران المطلوبة عند العبور بين حدود الدول.
قبل تنفيذ رحلة الجسر الجوي في يوم 25 أغسطس / 2024م أقلعت الطائرة من الفجيرة المنطقة القرن الأفريقي عند الساعة 04:54 ص بتوقيت جرينيتش و اختفت من الرادار فور اقترابها من سواحل الصومال عند الساعة 06:36 ص بتوقيت جرينيتش.
في يوم 25 أغسطس اقلعت الطائرة من رأس الخيمة إلى بوصاصو ثم اتجهت لإنجمينا