Live Media Network

أحمد بابكر المكابرابي :الحركات المسلحة المتاجرة بقضايا اهل دارفور …

0

ليس سراً

أحمد بابكر المكابرابي

الحركات المسلحة المتاجرة بقضايا اهل دارفور …

اندلعت الحرب اللعينة بعد غدر المليشيات بالقوات المسلحة التي كانت تامنها علي كل شي باعتبارها جزء من القوات المسلحة لكن قيادات الدعم السريع التي اصبحت الان مليشيات خارجة عن القانون ومتمردة علي القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان.

غدرت المليشيات علي القيادة العلياء للقوات المسلحة وكان ذلك بإعاذ من ساسة الحرية والتغيير المركزي التي صورت لقائد المليشيات بأنه سوف يكون حاكما علي السودان ومليشياته سوف تكون نواة لجيش السودان الجديد بعد تفكيك الجيش السوداني كما صور لهم خيالهم المريض قصير النظر….

كل الشعب السوداني وقف وقفت رجل واحد خلف القوات المسلحة السودانية حامية الأرض والعرض بعد تبينت أفعال المليشيات وجرائمها التي لا تغتفر علي الاطلاق وكانت الجرائم متمثلة في قتل الأبرياء ونهب مدخرات المواطنين السودانين وممتلكاتهم واغتصاب حراير السودان وسرقة سياراتهم والفرار بها الي دول الجوار..

زد علي ذلك أن المليشيات استعانت بمرتزقة من دول غرب أفريقيا.

بعد ان اشتدا القتال وقف الشعب السوداني مساند للقوات المسلحة بالمال والرجال ، وتم تكوين هيهات لدعم القوات المسلحة وتم فتح المعسكرات للشباب الذين لبوي نداء الوطن ونضم آلاف الشباب للقوات المسلحة حماية للأرض والعرض حتي اصبح النصر قاب قوسين.

لكن الذي يدعو الي الحيرة ان الحركات المسلحة التي كونت دفاعا عن حقوق اهل دارفور كما يدعي منسوبيها لكن الحركات اختارت موقف الحياد في هذه المعركة لا انضمت لصفوف الجيش ولا قامت بواجبها تجاه أهلنا في دارفور وهم يتعرضون لابشع الانتهاكات من قبل قوات الدعم السريع المتمردة علي القوات المسلحة..

لذلك كان الأمر واضح بأن هذه الحركات الان تتاجر بقضايا اهل دارفور بعد ان اصبح الامر جليا في موقفها وهوحيادها في معركة الكرامة التي أسهم فيها كل سوداني ووقف خلف القوات المسلحة لذلك ينبغي أن يعلم اهل دارفور وقيادات الحركات المسلحة بأن موقف الحركات موقف مخذي وجبان حيث أنها لم تقاتل في الخرطوم مع القوات المسلحة ولم تدافع عن اهل دارفور بعد ان تم التعدي علي أهلنا في دارفور من قبل قوات التمرد بعد ان تم انتهاك كل ما هومحرم ضد أهلنا في دارفور.

لذلك يمكننا أن نقول ان الحركات تتاجر بقضايا أهلنا في دارفور

…وللحديث بقية…..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.