Live Media Network

الفريق البرهان ووزير الداخلية وقف دمج اللاجئين

0

ليس سرا

أحمد بابكر المكابرابي

إطلعت كغيري على مقال مفاده أن إدارة مفوضية اللاجئين بالسودان وافقت على دمج اللاجئين بالسودان في المجتمع السوداني وكان ذلك الإتفاق نظير تقديم دعم للمؤسسات الصحية والمؤسسات التعليمية لعام أو عامين وكما اسلفت نظير دمج اللاجئين الموجودين الآن بالسودان وهم الآن بالغ عددهم تقريباً حوالي مليون وسبعمائة الف لأجي إثيوبي وإرتيري وهنالك أعداد مماثلة لعرب الشتات من أفريقيا الوسطي والنيجر وتشاد ودول غرب افريقيا والادهي والأمر تجنيس هولاء اللاجئين ومنحهم الرقم الوطني السوداني وبذلك يكون لهم الحق في الحركة بإعتبارهم مواطنين سودانيين لهم الحق في التملك ولهم حق الممارسة لكل نشاط تجاري وغيره بإعتبارهم مواطنين سودانيين مثل غيرهم من أهل السودان بالميلاد وللعلم أن الذي يجري الآن هو مخطط تغيير ديمغرافي لطمس الهوية السودانية وهو مخطط إحلال وأبدال وهو مخطط يستهدف الهوية السودانية لذلك يجب وقف هذا الأمر بقرار من رئيس مجلس السيادة الفريق البرهان وكذلك قرار من وزير الداخلية واقالة ومحاسبة إدارة مفوضية اللاجئين بالسودان إذا،صح ذلك ….

الأمر غاية في الخطورة ويحتاج تدخل عاجل وفوري لمنع إستمرار تنفيذ هذا المخطط الذي يستهدف السودان أرضا وشعبا…

مع العلم أن هذا المخطط يستهدف السيادة الوطنية للسودان وبستهدف الهوية السودانية وفي تقديري ان مدبري هذا المخطط يستقلون الظروف الحالية والسودان وقواته المسلحة تخوض معركة الكرامة التي تستهدف السودان بكامله..

ونحن بدورنا نناشد كل السودانين الوطنيين الغيورين على الوطن السودان التدخل الفوري لوقف هذا المخطط (الكارثي )

ومعلوم أن كل دولة ذات سيادة لاتسمح بهذا ولكم عبرة في وضع اللاجئين السودانيين في دول الجوار يعاملون بقانون اللجوء في دول المهجر يمنع عليهم حق التملك والتجنيس وحتي حرية الحركة والإقامة بأي دولة بمقابل مادي متعارف عليه قانونيا في أي دولة حتى،في جمهورية مصر الشقيقة والجارة إثيوبيا ولكل دولة لها قانون يمنع الدمج وحرية الحركة إلا في نطاق محدود ولماذا السودان أن يترك الحبل على القارب لكل لأجي وللأسف يتم ذلك بمعاونة سودانيين يشغلون مناصب عليا في الدولة تجب محاسبتهم بتهمة الخيانة العظمى للوطن وعقابها الإعدام رميا بالرصاص ورسالتي للاخوة الصحفيين والدبلماسيين الغيورين التدخل لمنع وقوع( الكارثة )

اللهم إني قد بلغت فشهد

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.