وكالات- لايف ميديا
عقد في إثيوبيا، قمة مصغرة خصصت لبحث الوضع الأمني في ليبيا، حضرها الممثل المحوري للاتحاد الإفريقي رئيس جمهورية الكنغو برازافيل ديني ساسو أنقيسو، والأمين العام للأمم المتحدة انطوني قوتاريس، ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فكي محمد، وعدد من رؤساء و ممثلي الدول المجاورة لليبيا، تشاد، النيجر، جمهورية مصر العربية، الجمهورية التونسية، الجزائر، وجمهورية السودان إلى جانب عدد من ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن الليبي.
وقال رئيس الفترة الإنتقالية رئيس الجمهورية التشادية الفريق اول محمد إدريس ديبي اتنو، إن الأزمة الليبية لا تحل إلا في البيت الإفريقي مضيفا “إن بلاده تشاد كانت أكثر المتضررين من الأزمة حيث إن تشاد تربطها مع ليبيا حدود كبيرة وطويلة مما جعل الإنفلات الأمني غير مراقب رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها تشاد في احتواء الأزمة، وأن تشاد تضررت أكثر من إي دولة مجاورة من انتشار الأسلحة والجماعات الإرهابية والمرتزقة وقد أدي ذلك إلي استشهاد مشير تشاد ديبي في معارك مع مرتزقة قادمة من ليبيا.
