الخرطوم : لايف ميديا
رحب الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بالمبادرة المصرية لحل الأزمة التي تمر بها البلاد ، وأبدى ثقته في أنها لن تكون ثُلَمة تُغرِق المرحلة الانتقالية بما يعرف بأحزاب الشنطة وواجهات الماضي المُنتَفض عليه، وقال إنما تشكل رغبة عميقة لديها في توسيع دائرة المصلحة في التغيير والانتقال الديمقراطي بمشاركة واسعة من القوى السياسية والمجتمعية و المدنية الحية والمؤثرة.
وقال بيان صادر عن الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل اليوم السبت ،إنه رغم كثرة المبادرات وتعدد مصادرها إلا أنها لم تخاطب جذور الأزمة و لم تضع الحلول المناسبة القابلة للتطبيق بموضوعية تجافي الأهواء و تنأي عن الذاتية و المصالح الضيقة.
وأضاف البيان “إذ يرحب الحزب بهذا المسعى لمصر فإنه يشير إلى الدور الكبير والمهم الذي تعاملت به مصر مع القضية السودانية في سائر مراحلها حيث دافعت عنها ودعمتها في كافة المحافل الإقليمية والدولية بما لديها من إلمام كاف بتعقيدات الأزمة”.
وأشار إلى أن موقف مصر الرسمي من قضايا الإسلام السياسي والإرهاب العابر للحدود والتضحيات العظيمة التي قدمتها مصر وما زالت تقدمها في هذه المواجهات، هو ما يجعل الحزب واثق من هذه المبادرة المصرية.