الخرطوم: لايف ميديا
اعتبرت حركة والعدل والمساواة حادثة اختطاف إبنة الأمين العام للجنة إزالة التمكين الطيب عثمان تطور خطير وفعل ينافي كل القيم والأعراف والنخوة السودانية، ويؤشر إلى منحنى أكثر خطورة في التعاطي مع الخلافات السياسية والشأن العام.
وقالت العدل والمساواة في بيان لها اليوم السبت، ممهور بتوقيع نائب أمين الإعلام حسن إبراهيم فضل تلقت “لايف ميديا” نسخه منه أن ما حدث يدخل العمل السياسي في السودان برمته في منعطف خطير بإدخاله لأدوات لا تشبه قيم الشعب السوداني الأصيل ذو النخوة والشهامة والتي تأبى أن تنكسر أو أن تنجرف نحو هذا الانحدار المخزي والمشين.
وأدانت الحركة الحادثة وعبرت عن أسفها الكبير الجريمة و ما تعرضت له الطفلة البريئة التي لا علاقة لها بالخلافات وتباينات الرؤى في الساحة السياسية والتي مهما بلغت حدتها لا تبرر بأي حال من الأحوال الزج بالأسر و الأبرياء وانتهاك الاعراض والقيم السودانية والكرامة الانسانية.
وقالت هذا الفعل يعبر عن عجز وافلاس أخلاقي وفكري لدى الفاعلين الذين يفتقدون لأدنى قيم الإنسانية والأعراف السمحة للمجتمع السوداني.
واعتبرت الحادثة قضية رأي عام و قضية كل الشعب السوداني، ودعت السلطات الأمنية وجميع جماهير الشعب للعمل معا من أجل كشف من يقفون وراء هذه الجريمة النكراء و تقديمهم للعدالة.
وأكدت العدل والمساواة تضامنها مع الضحية وأسرتها حتى يتم كشف الجناة ومحاسبتهم محاسبة رادعة تحول دون تكرار مثل هذه الجريمة الدخيلة على أعراف و قيم الشعب السوداني.