الجنرال صندل الذي إعتزر عما سماه بإنقلاب ٢٥ إكتوبر ٢٠٢٢ عاد مغردا مطالبا مرة أخرى الجيش بالقيام بإنقلاب على الجنرال برهان إنها ازدواجية المعايير في أبهى صورها وانحطاط اخلاقي وفكري ظل يلازمه منذ سقطاتة الاولى ،قبل فترة قليلة غرد وكال الشتائم والسباب للمؤسسة العسكرية ووصفها بأنها ظلت تنتهك السيادة الوطنية معددا صور تدخلها في الشأن السياسي وتغويض تطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية والحرية منذ فجر الاستقلال غاضا” الطرف عن من هم في حقيقة الأمر خلف تلك الانقلابات ودوافعهم ليت كان قدم لنا بحثا معرفيا وعلميا يستند على حقائق نسبية تجد منا التصديق تتقبلها عقولنا ،واليوم يستجدي ذات المؤسسة للقيام بعملية تغيير والقيام بإنقلاب داخلي وهو يقدم لها الضمانات من أن الشعب سيبارك إي خطوة مثل هذه كأنما الشعب ورق في حقيبتة الصغيرة التي يتجول بها يخرجها ويدخلها في إي زمان ومكان يريده نقول له أن الشعب قطعا بونا شاسعا في وعيه بقضاياه ومواقفه بلغت منتهاها ليس من اليسير أن تبلغه بصراخات ونواحك الطفولي هذا .إنقلاب ١٥ إبريل ٢٠٢٣ ماكفاك
