متابعات: لايف ميديا
قال مستشار رئيس الوزراء السابق أمجد فريد إن ابواق الحرية والتغيير ترى السؤال عن تنفيذ مخرجات اتفاق حمدوك- حميدتي قاع.
واعتبر فريد في تغريدة على منصة X أن الهدف من الاتفاق اعلان التحالف السياسي. ولفت إلى مرور أربعة أيام بعد توقيع الاتفاق.
وطرح جملة من التساؤلات: هل هناك أي أخبار عن اطلاق السراح الفوري ل٤٥١ سجين اعترفت بهم المليشيا؟
أي تطورات بخصوص فتح الممرات الانسانية الآمنة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا؟
أي اخبار عن فك الحصار عن مدني أو بري أو بحري أو الفتيحاب؟ أي أخبار عن السماح بأي مساعدات إنسانية بالدخول للمناطق المحاصرة؟
هل هناك أخبار عن إعادة المسروقات التي تم نهبها بواسطة عناصر الدعم السريع من مخازن صندوق الغذاء العالمي في الجزيرة والتي كانت تكفي لاطعام مليون ونصف سوداني ؟!
وأضاف على الأقل، أي أخبار عن السماح للمواطنين الذين يحاولون الخروج من مناطق سيطرة المليشيا بالخروج فعلاً ام أن السجن المفتوح مستمر؟
وهل هناك جدية لاي بند من بنود الإتفاق أم أنهم اكتفوا بإعلان التحالف السياسي والدفاع عن أن المليشيا لم ترتكب انتهاكات طوال عشرة أعوام وان خروجها من بيوت الناس مربوط باتفاق تقسيم سلطة سياسي كما ورد على لسان قادة ومنظري تقدم ؟!
وأردف اللغة… سمسم الكاذبين الوفير!
