خاص: لايف ميديا
قال المتحدث الرسمي باسم التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية محي الدين إبراهيم إن الإتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه من قبل تنسيقية القوى المدنية برئاسة د. عبدالله حمدوك وقائد قوات الدعم السريع لا يحمل إشارات جديدة حول إنهاء الحرب الجارية.
وأضاف إبراهيم ل”لايف ميديا” أن الطرفين ظلا يعملان معا وهما من اشعل الحرب عن طريق الإتفاق الإطاري وكان من المنتظر أن يعلن اللقاء إنهاء الحرب من خلال إلتزام قائد مليشيا الدعم السريع بما جاء في اتفاقية جدة الأولى التي نصت صراحة على اخلاءهم منازل المواطنيين وفتح الممرات الإنسانية لتوصيل المساعدات وإعادة ما تم نهبه من الممتلكات العامة والخاصة.
وأكد أن اللقاء ليس له معنى ولن يؤثر في إنهاء الحرب بل يؤكد وقوف القوى المدنية خلف المليشيا لتدمير البلاد وبيعها لدولة الإمارات واعتبر ذلك عمالة يجب أن تدان بكل العبارات.
وذكر أن اللقاء كشف للشعب السوداني والعالم من يقف خلف الحرب ويؤجج الصراع وانتهاك حقوق الإنسان في السودان لجهة أن القوى المدنية لم تدين الانتهاكات لضلوعها في هذه الحرب وهي جريمة نكراء.
وتابع: موقفنا سيظل ثابت تجاه إنهاء الحرب من خلال لقاء سوداني سوداني جامع يضم كافة الأطراف لمناقشة الأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب وإنهاء تعددية الجيوش وصولا لجيش واحد مهني وإنهاء العمليه السلمية الحالية وصولا لانتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يمثله.
