خاص: لايف ميديا
اعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي د. الفاتح عثمان إن اللقاء المرتقب بين رئيس مجلس السيادة القائد العام للجيش السودانيوقائد الدعم السريع أهم حدث ينتظره الشعب السوداني الذي تعرض لحملة افقار منظمة جراء النهب المنظم والعشوائي الذي قامت به قوات الدعم السريع أو تسببت به عبر رجال القبائل من أنصارها.
وقال عثمان ل”لايف ميديا” إن المواطنين في ولايات غرب السودان والخرطوم والجزيرة فقدوا غالب ممتلكاتهم وتدمرت البنية التحتية وغالب القطاعين الصناعي والتجاري إضافة لقطاع الخدمات.
وأكد أن اللقاء الذي يأتي في ظل تقدم كبير لقوات الدعم السريع وتراجع للجيش السوداني أهم أداة لوقف الحرب في السودان. وأضاف يبدو أن البرهان جاهز للتوقيع على أي اتفاق سلام يحفظ الشعب السوداني أمنه واستقراره ويحفظ شرف الجيش السوداني.
وشدد على ضرورة أن يوقع قائد الدعم السريع على اتفاق سلام دون وضع شروط يصعب على الجيش السوداني أو الشعب السوداني قبولها.
وأوضح أي شروط من تلك المرفوضة شعبياً أو عسكرياً لن تؤدي إلا لإطلاق حملة التعبئة الشعبية الشاملة وأنه أمر سيؤدي لا محالة لهزيمة الدعم السريع لكن بثمن فادح قد يدمر اقتصاد السودان ويزيد من فقر المواطنين السودانيين.
وأشار إلى أن مستقبل السودان وأمنه متوقف على مدى إستعداد كلا الرجلين للتخلي عن المرارات الشخصية والعمل معاً لإنقاذ ما تبقى من البلاد وحفظ وحدة الدولة السودانية.
وتسلم رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان خطاب رسمياً من رئيس “إيقاد” تمت فيه دعوته للقاء قائد المليشيا محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وقالت “الشرق أن “إيقاد” حددت الخميس المقبل موعداً للقاء البرهان وحميدتي في جيبوتي من أجل إنهاء الحرب في السودان.
