متابعات: لايف ميديا
قالت الخارجية السودانية أن البيان الختامي للإيغاد لا يمثل ما خرجت به القمة، والسودان غير معنى به حتى تقوم رئاسة إيغاد وسكرتاريتها بتصحيح ذلك.
وكشفت الخارجية في بيان عن ملاحظات وتحفظات قدمها السودان لسكرتارية الإيغاد حول مسودة البيان الختامي لقمة الإيغاد.
وقالت أن هناك فقرات أُقحمت في مسودة البيان الختامي للإيغاد دون مسوغ، فضلاً عن الصياغة المعيبة لما اتفق عليه في بعض المسائل المهمة وانها لم تعكس حقيقة ما تم التوصل إليه ،واعتبرت ذلك مخالفة صريحة لما يحتمه النظام الأساسي من صدور القرارات بالتوافق بين الأعضاء.
وذكرت أن سكرتارية الإيغاد سارعت بإصدار بياناً ختامياً دون تضمين الملاحظات والتحفظات التي قدمها وفد السودان.
وبينت الخارجبة أنها طالبت بحذف الإشارة إلى مشاركة وزير الدولة بوزارة خارجية الإماراتية العربية المتحدة وحذف الاشارة إلى عقد رؤساء إيغاد مشاورات مع وفد مليشيا الدعم السريع المحلولة. وكشف البيان عن وصول وفد التمر في طائرة وزير الخارجية الإماراتي.
وأضاف طالبنا تصحيح ما ورد بشأن موافقة رئيس مجلس السيادة على لقاء قائد التمرد.
إذ أنه اشترط لعقد اللقاء وقف دائم لإطلاق النار، وخروج قوات التمرد من العاصمة وتجميعها في مناطق خارجها.
وقالت الخارجية أنها طالبت بحذف الفقرة التي تشير لمكالمة هاتفية بين رؤساء إيغاد وقائد التمرد، إذ أن المكالمة تمت بين الرئيس الكيني وقائد التمرد بعد انتهاء القمة، وبالتالي لا تعد من أعمال القمة، حتى يشار إليها في البيان الختامي.
بجانب تعديل الفقرة التي تدين التدخلات الخارجية بحيث لا تتضمن المساواة بين القوات المسلحة والتمرد ،فضلاً عن النص على ضرورة التشاور مع حكومة السودان والحصول على موافقتها في أي مسعى لحل الأزمة.
ولفتت إلى أنه في حال عدم الأخذ بأي من الملاحظات فإن البيان يفتقد للتوافق وبالتالي لا يعتبر وثيقة قانونية من إيغاد.
