Live Media Network

مدير الجمارك يتحدى آثار الحرب وعقبات التهريب

0

كتبت – هبة علي
مجهودات كبيرة يبذلها مدير عام شرطة الجمارك الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور في مكافحة تخريب الاقتصاد القومي والعمل على حماية المنافذ والمعابر الحدودية للسودان مع دول الجوار، في ظل تاثيرات الحرب التي القت بظلالها على الأوضاع.

الفريق شرطة حسب الكريم ترأس إجتماع لجنة المعابر الحدودية بين السودان وإرتريا بحضور ممثل الأمانة العامة لمجلس الوزراء وممثلي لجهات ذات الصلة
أمن الإجتماع على ضرورة إحكام التنسيق والمتابعه مع الجانب الإرتري بما يمكن من الإسراع في إفتتاح المعابر وتحديد السلع والبضائع وحجم التبادل التجاري المتوقع بين البلدين، والترتيب لعقد إتفاقية تجارة حدودية مرنة مع إرتريا بجانب حركة الركاب
-والتأكيد على أهمية إفتتاح الحظيرة الجمركية لتسريع عملية التخليص، وقفت اللجنة على معبر اللفة ومعبر عواض ومعبر كرابيت من خلال زياره ميدانية إستعداداََ لإفتتاحها في القريب العاجل إنفاذاََ لتوجيهات رئيس مجلس السيادة.

تخريب الاقتصاد القومي

وفي مجال مكافحة تخريب الاقتصاد ، كشف المدير العام لشرطة الجمارك الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور عن تمكن قوة من إدارة مكافحة التهريب بولاية البحر الأحمر من ضبط عربه تحمل كميات كبيره من الادوية والمعدات الطبية المهربة
وأكد على أن قوات الجمارك تقف بالمرصاد لكل محاولات التهريب التي تهدف إلى تخريب الإقتصاد وتهدد أمن وسلامة المواطنين
ودعا إلى إتباع الطرق والإجراءات الجمركية السليمة لإستيراد الأدوية والمعدات الطبية بعد إستيفاء التصاديق اللازمة
لا تقف مجهودات شرطة الجمارك عند هذا، بل قامت إدارة مكافحة التهريب بضبط نصف طن من الآيس وأكثر من 270 كيلو حشيش أفغاني وكميات كبيره من الكوكاين والهروين في أثناء فترة الحرب

مهددات الجمارك في الحرب
من المهددات التي جابهت الجمارك في الشهور الأولى لإندلاع الحرب خروج تقنية المعلومات والشبكة عن العمل مما أثر على سير الإجراءات بالصوره المطلوبة، وقال الفريق شرطة حسب الكريم:” لكننا لجأنا إلى العمل ورقياََ إلى أن تم تلافي إعادة برنامج التقنية وإسترداد كل المعلومات بما فيها الأرشفة وكل المعلومات القديمة – هذا فضلا عن المهددات التقنية الأخرى والتي عانت منها المصارف التجارية والربط الشبكي بين الجمارك والوحدات الحكومية الأخرى – والآن وبفضل المجهودات التي بذلت فقد عادت كل الأمور إلى نصابها الصحيح.
وأشار إلى ان شرطة الجمارك بذلك الجهد مع آخرين من مؤسسات الدولة في تغطية المعروض من السلع الإستراتيجية للسوق المحلي و عدم حدوث أي ندره في ظل الحرب المفروضة على الجيش السوداني والاجهزة الأمنية .
واضاف:”تعاملنا بسياسة مرنه لتغطية حوجة المواطن السوداني في ظل هذه الظروف بالغة التعقيد، جعلنا نصب أعيننا وكامل إهتماماتنا في المرحلة الأولى إمتصاص الصدمة الأولى من خلال إتباع سياسات مرنة ونشطة لتسهيل إجراءات وتخليص الوارد من السلع الإستراتيجية والضرورية للسوق المحلي حتى لا تحدث أي ندره من شأنها أن تؤثر على حياة المواطن مما نتج عن ذلك فائض وإغراق في بعض السلع المهمه والضرورية لحياة الإنسان”.

تهريب الموارد والذهب

وقال المدير العام لشرطة الجمارك الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور:” حاول بعض ضعاف النفوس من إستغلال ظروف الحرب في تهريب موارد السودان الاقتصادية إلى الخارج وبصفه خاصه الذهب والثروة الحيوانية”.
وتابع :” لكن شرطة مكافحة التهريب التابعه للجمارك كانت لهم بالمرصاد حيث لعبت دور محوري في المكافحة ولن يهدأ لنا بال إلا بالقضاء المبرم على شبكة المهربين ونحن في حالة ترقب ومتابعة ورصد دائم لكل تحركاتهم وجاهزين للتعامل معهم من أجل المحافظه على موارد البلد الاقتصادية’.
الدروس المستفادة
وقال :”من الدروس والعبر المستفادة من هذه الحرب وينبغي العمل على إنجازها في المرحله القادمة لابد من الاستفاده القصوى من تطوير المنافذ الحدودية مع دول الجوار والعمل على النهوض بإتفاقيات التعاون والتبادل المشترك مع هذه الدول في الجوانب التجاريه والاقتصادية والفنيه وتبادل المعلومات والخبرات مع إيلاء إهتمام خاص بتأمين الحدود والعمل على تهيئة المعابر الحدودية وتوسعتها مما يساعد في زيادة وتنمية موارد البلد ويسهم في النهوض بالمجتمعات المحلية وترقية الصادرات إذ أن دول الجوار في حوجه ماسه لمواردنا الطبيعية من محاصيل زراعية وثروة حيوانية ومعدنية وغيرها من الموارد الاقتصاديه الأخرى مع ضروره ملحه لإحكام الرقابة والتنسيق بين كل الجهات ذات الإختصاص”.

قصة خروج مدير الجمارك
على خلفية تداعيات الحرب المفروضه على القوات المسلحة السودانيه والشعب السوداني – خرج المدير العام لشرطة الجمارك الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور بأعجوبة عبر رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مدينة بورتسودان، بدأ على الفور في إعادة الثقة في الموردين إذ أن المنافذ البحرية كانت مشرعة وكذلك المنافذ البرية بالولاية الشمالية مما أسهم إيجاباََ في حركة الصادر والوارد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.