متابعات: لايف ميديا
قال المتحدث بإسم مركزية الحرية والتغيير خالد عمر يوسف أن تصريحات مساعد القائد العام عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن ياسر العطا الأخيرة ضد دول الإقليم “الإمارات، يوغندا، تشاد” وما سبقها من حملات ضد كينيا واثيوبيا والإتحاد الأفريقي وإيغاد والأمم المتحدة هي إستعادة للخطابات الغوغائية التي سادت في سنوات حكم النظام البائد والتي أورثت السودان العزلة ودفع الشعب ثمنها غالياً من حصار وتضييق وتضرر منها الجيران بصورة هددت السلم والأمن الإقليمي.
وأضاف يوسف في منشور على صفحته بال”الفيسبوك” بقوله “أزمة السودان الحالية هي أزمة داخلية بالأساس معالجتها تتم بالتوجه لوقف الحرب واختيار الحلول السلمية بدلاً عن تدمير البلاد وقتل العباد المنهج المختل الذي يريد أن يوسع دائرة الحرب بتأجيجها داخلياً وخارجياً لن يجلب لبلادنا إلا مزيداً من الخراب”وتابع “من يصدرون خطابات العداء ضد جيران السودان لا يمثلون السودان ولا يبحثون عن حفظ سيادته ومصالح شعبه، عقب سقوط نظام البشير مر السودان بفترة انتقالية عادت فيها بلادنا عزيزة كريمة للأسرة الدولية وانتهت سنوات العزلة والعداء المجاني مع الجيران وهو ما انعكس إيجاباً على البلاد وشعبها ،لا يجب أن نسمح لكائن من كان أن يعيدنا لعصور الظلام مرة أخرى تحت أي ذريعة كانت.
