Live Media Network

المجلس الأعلى لنظارات البجا يُهاجم الوالي ويُحذر

0

متابعات: لايف ميديا

قال المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة إن الفتنة بين مكونات البجا والشرق انتهت مع اندلاع الحرب في الخرطوم، وعندما تصالح ترك ودقلل وكنتيباي ووافقوا على تنفيذ ما بينهم من عهود ونبذ الشقاق.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للبجا سيد أبو آمنة في بيان، أن انتهاء الدسائس التي كانت تحيكها جهات في الخرطوم تتعاون مع الخارج، وكان من أخطرها المسار الذي وضع سراُ في اتفاقية جوبا وكانت عمليات تخليق نظارات وهمية مدفوعة القيمة بمواجهة نظاراتنا المعروفة لخلخلة نسيجنا الإجتماعي لأجل تغييبنا جميعاً عن الحق السياسي لشعبنا ومنحه لآخرين وهذا لن يحدث مجددا.

وقال إن شرق السودان بدأ يتعافى الآن وعادت إليه سكينته وسلامه الإجتماعي بتعليق المسار وبعودة نظاراتنا التاريخيين إلى وضعهم الطبيعي بعد إلتزام الجهات العليا بتجريم النظارات الوهمية ومنع أنشطتها.

وقطع بأنهم لن يسمحوا بفتنة أخرى في الشرق تصنعها جهات خارجية كانت او داخلية، ولن يقبلوا من أي والي في الإقليم أن يسمح لأي شخص أن يتحرك باسم أي نظاراة وهمية سوى النظارات المعروفة والمسجلة بديوان الحكم الاتحادي والتي تشكل قيادة الهرم السلطوي الأهلي وتمثل السلطة التاريخية.

ووفق أبو آمنة إذا فشلت الجهات الرسمية في القيام بمسؤولياتها فسيكون لزاماً عليهم رفض ممثلي هذه السلطة والعمل على إيقاف ذلك.

واتهم أبو آمنة والي البحر الأحمر بالسماح لأشخاص أن يقيموا مناشط للفتنة تحت مسميات نظارات وهمية غير موجودة بشرق السودان مما قد تتفجر عنه فتنة كبيرة بالإقليم.

وقال إنها فتنة خلقها تهاون اللجنة الأمنية بالولاية وسماحها لجهات مفتنة وأخرى أجنبية لزرع الفتنة مجدداً في الإقليم، وشعبنا لا يعرف ناظراً للهدندوة سوى الناظر ترق ولا ناظر للبني عامر سوى الناظر دقلل .وأضاف أننا في قيادة البجا ننبه اللجنة الأمنية بولاية البحر الأحمر لمغبة ومخاطر السماح بذلك، وأكد ان هذا وراءه أيدي خارجية ظلت تعبث بأمن مجتمعنا وبلادنا وسلامنا الأجتماعي.

ووصف والي البحر الأحمر بأنه يمارس عمله وكأنه في غيبوبة تامة أو كأنه تحركه عصابة قبلية صغيرة لا تريد خيراً للإقليم وطالبه بعدم السماح بأي نشاط للنظارات الوهمية نصف الأجنبية.

وتابع: نؤكد للجهات العليا بالدولة أن صمتنا عن الوالي لا يعني أننا راضون عن أفعاله أو أننا عاجزون عن سد أبواب الإقليم في وجهه وأردف في البيان إننا لن نصمت أكثر إنما نقدر الظرف العصيب الذي تمر به البلاد كافة ولا يبطئ من حركتنا ضده سوى حرصنا عن الإستقرار ريثما تنجلي الحرب ولكننا نخشى أن يشعل حرباً أخرى داخل الشرق.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.