بورتسودان: ابو نبراس
رحب رئيس لجنة السياسات بحزب الأمة القومي إمام الحلو بأي ترتيب لوقف الحرب، والعودة إلى التفاوض عبر منبر جدة لحل أزمة البلاد.
وقال الحلو ل “لايف ميديا” أن منبر جدة يرتكز على اتجاهين وقف إطلاق النار والفصل بين القوات بجانب الاستجابة للحالات الإنسانية في الخرطوم و المناطق الأخرى التي تضررت من الحرب، وأضاف هذا المنهج السليم لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى إن العودة لمنبر جدة المقرر لها الخميس المقبل تتزامن مع اجتماعات أديس أبابا التي تنتهي في السادس والعشرين من الشهر الجاري ببناء الجبهة المدنية العريضة وقال ،أنها تعطي فرصة لدعم مجهود منبر جده ودعم القوى المدنية لتوحيد أغلب القوى السياسية في جبهة واحده.
وأكد إمام أن منبر جدة فرصة لوقف إطلاق النار بعد خروج نائب قائد الجيش الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي لا سيما وأنه من المنادين بضرورة وقف الحرب والحوار وربما يسهم في الوصول لوقف إطلاق النار.
وتابع: المشهد أصبح أكثر تعقيداً وتدويلاً وهذا يُصعب وقف الحرب وانهائها ما بين الجيش والدعم السريع. وتوقع نتائج إيجابية في حال تسهلت ظروف خارجية كثيرة بالإضافة إلى حدوث تقدم خطوات لوقف إطلاق النار في شكل هدنة طويلة تتيح التقاط الأنفاس والبحث عن حلول جذرية للأزمة بين المتقاتلين.
وكشف نائب القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عن موعد استئناف التفاوض مع مليشيا الدعم السريع المتمردة يوم الخميس المقبل بجدة.
وقال إن وفد القوات المسلحة سيتوجه إلى جدة الخميس المقبل للتفاوض حول ملفين أساسيين هما الملف الإنساني ووقف إطلاق النار.
ووفق وسائل إعلام محلية يتكون وفد القوات المسلحة لمفاوضات جدة من أربعة أعضاء هم رئيس الوفد اللواء محجوب بشري، اللواء أبو بكر فقيري والمقدم طلال سليمان إلى جانب السفير عمر صديق.
