متابعات : لايف ميديا
ثمن الحزب الوطني الاتحادي جهود القوى المدنية لوقف الحرب و تكوين الجبهة المدنية العريضة لتضطلع بمسؤولياتها تجاه الوطن، وقال الحزب أنه لا علم له بالتحضيرات و النقاشات المنعقدة باديس أبابا لإيقاف الحرب على أي مستوى وكنا نأمل أن يتم تناول هذا الأمر الهام بمفهوم ألمشاركة الحقيقية الواسعة التي تصلح كضربة بداية للبدء في ردم هوة الاستقطاب الذى أصاب الفترة الانتقالية في مقتل وذلك يتطلب اخذ رأي طيف واسع من مكونات المجتمع.
وأكد الحزب في تعميم صحفي اليوم الأحد، إيمانه بأن الوطن يحتاج الارادة السياسية وأن لا حل الا بتوحيد الصف الوطني و تأصيل معاني الشفافية والوضوح والعمل الجاد لمعالجة خلل المنهج السياسي المتبع.
ودعا لمشروع وطني للمصالحة و تعافي وطني شامل ، وأن تنظر إليه اللجنة التحضيرية الضخمة لوضعه في أجندتها ، وقال بعد دخول الحرب شهرها السابع بات الجميع على قناعه بانه لا مناص من الجلوس والتفاوض الذي لا بد منه ، فنهاية كل حرب التفاوض مهما طال أمدها وأن الوطن أحوج لصدق أبنائه وحل الازمة يتبلور في رفض الوصايا و النأي عن الضغوط الدولية ، سينتظر الحزب مخرجات اديس ابابا ليقرر بشأنها.
