أنصفو الفريق البرهان والقوات المسلحة
ليس سرا
أحمد بابكر المكابرابي
أنصفو الفريق البرهان والقوات المسلحة
إندلعت الحرب في يوم ١٥ ابريل ٢٠٢٣ بعد أن قاد التمرد الهالك حميدتي وهاجم مقر قائد عام القوات المسلحة الفريق البرهان في محاولة يائسه للإستيلاء علي السلطة بقوة السلاح بعد تمرد قاده حميدتي قائد مليشيات الدعم المحلول واجه الفريق البرهان وحرسه الرياسي مئات الجنود بعربات مزودة بأحدث الاسلحة واستشهد في هذه المحاولة الانقلابية عدد من الحرس الرئاسي فاق ال (٣٥) من أفراد الحرس الرئاسي في تضحية قله أن تجد لها مثيل بما فيهم البرهان وإستمرت المعركة وهي معركة الكرامة للشعب السوداني بعد أن حشد لها الهالك حميدتي جمع كبير من المرتزقة من دول الجوار السوداني من تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطي ومالي للإستيلاء علي عاصمة السودان الخرطوم وإستبدال القوات المسلحة السودانية التي عمرها أكثر من مئة عام لتحل محلها مليشيات آل دقلو.
إستمرت المعركة حتى تاريخ كتابة هذه السطور ولازالت مستمرة ومن خلال المعارك تم ضرب معسكرات المليشيات المتمردة حول العاصمة الخرطوم ومن ثم قامت المليشيات المتمردة بتهجير سكان العاصمة الخرطوم من منازلهم التي إتخذتها المليشيات مقرا لها بدلا عن معسكراتهم التي دكتها القوات المسلحة في إستراتيجية حرب لم يسبق لها مثيل لمزيد من إستنزاف قوة المتمردين وطال أمد الحرب التي امتدت لحوالي الستة شهور وهؤلاء الجنود والضباط والقادة لهم من هلهم هذه المدة الطويلة في سبيل الوطن السودان وبعدها بداء تململ المواطنين لطول المدة وهم بعيدين عن منازلهم وبدأ البعض في التشكيك في القوات المسلحة من بعض شذاذ الآفاق الذين ليس لهم أي دراية في كيف تدار المعركة وسط العاصمة الخرطوم بعد أن اتخذ المتمردين المواطنين السودانين دروعا بشرية لتفادي ضربات القوات المسلحة.
اذن يمكننا أن نقول ان المعركة تدار بإستراتيجية يصعب فهمها للمواطن العادي الملكي،لتفادي الكثير من الخسائر التي قد تلحق بالارواح من المواطنين وكذلك البنى التحتية للدولة السودانية وكمايقول الفريق البرهان نحن بنعمل بفهم الحفر بالإبرة.
اذن لابد لنا نحن كمواطنين أن نتحمل تبعات الحرب وهؤلاء الجنود والضباط يعملون ليل نهار من أجل أن يبقى السودان حرا مستقل وعلينا أن نعظم الاداوار التي تقوم بها القوات المسلحة بما فيهم الفريق البرهان.
اذن لايمكن أن نطعن في مهنية القوات المسلحة ونصف جزء منها بالخيانة دون دراية واذا كان ذلك كذلك لتم تسليم (السودان) في الساعات الأولى للحرب…سادتي يجب علينا أن نعض على قواتنا المسلحة بالنواجز والفريق البرهان الذي استحق عن جدارة رتبة( المشير) دون منازع…
كسرة #ثقتنا في القوات المسلحة يجب أن لا تتزعزع فهي صمام أمان السودان….
وللحديث بقية….