Live Media Network

الدكتور”مصطفي ممتاز”في حوار مع ( لايف ميديا ) حول الوضع الراهن

0

الإستنفار: سيكسر شوكة التمرد داخل العاصمةلا أستطيع تحديد زمن لإنتهاء الحرب لكن ، أقول سيهزم الدعم السريع.قال إنه لا يستطيع تحديد زمن لإنتهاء الحرب و لكن ، أكد هزيمة الدعم السريع ، وأنها في النهايات. فيما يخص الإستنفار قال لديه شقين شق مادي وإسناد القوات المسلحة بالرجال ، و أن المجتمع السوداني دافع ولبى بإستنفار ، وأكد القيادي بالجبهة الوطنية وضابط جيش متقاعد

حوار:-نجلاء فضل الله

الحديث عن الإستنفار ومعاونة القوات المسلحة كثر وأنتم ساهمتم فما الغرض من ذلك..؟

الغرض منها محاسبة التمرد داخل الخرطوم و نقصر أمد الحرب ونكسر شوكة التمرد ومن ثم ننتقل إلى مرحلة المفاوض وهو القرض من مشاركتنا .

هل توقف الإستنفار الآن أم متواصل…؟

متواصل الإستنفار والنتائج تكون بينا بين الناس إن الآن مستقبلين في الخطوط الأمامية ومسألة الدعم الشعبي.

هل ثمة اتجاهات محددة للإستنفار..؟

الإستنفار لديه شقيين شق مادي وإسناد القوات المسلحة بالرجال المجتمع السوداني دافع ولبي بإستنفار الآن الإستنفار ماشي بصورة مرضية .

أما العمل السياسي نحن في الجبهة الوطنية وهي عبارة عن حراك مجتمعي الغرض الأساسي منه إسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة، ولم نتحدث الآن عن أي شق سياسي الوقت لدعم القوات المسلحة إذا ما انتصرت القوات المسلحة مافي سياسية .

فيما يلي توجية الإنتقادات السياسية هل هنالك حديث عنها..؟

واحدة من القضايا السياسية عدم إنتقادات السيادة الوطنية بعد التدخل السافل في الدولة السودانية نحن نكفاءها عن طريق الحراك الجماهيرية المجتمعي حرصاً على عدم التدخل لانتقبل بأي حلول خارجية نحن ضد أي حلول تأتي من خارج البلاد ،ضد أي تدخل من أي جهة سوء كان منظمة إقليمية أو دولية ،آلية رباعية وآلية ثلاثية كل الكلام بالنسبة لنا كمجتمع وحراك مجتمعي شعبي سوداني قضيتنا أن تنبقي الحلول كالحل بالحوار الداخلي وينبقي أن نقبل ببعضنا البعض ونبذ الفرقة والشتات ويكون الحل حل سوداني خالص.

ماهو رأيكم في فيما قامت به الدعم السريع في هذه الحرب..؟

ندين بشدة كل التصرفات والهمجية التي إرتكبت من قبل الدعم السريع من نهب وسلب وإغتصاب وتهجير للمواطن كما ندين الجناح السياسي للبرية للدعم السريع الممثل في الحرية والتغيير اللذين أشعلوا نار الحرب و ولوا هاربين وتركوا الشعب السوداني في ويلات الحرب وما زالوا يتحدثوا بإسم الشعب السوداني ويرديدو أن يفرضوا عليه الحلول الخارجية نحن نرفض رفضاً نهائي لهم .

متى تنتهي الحرب…….؟

لا أستطيع تحديد زمن لانتهاء الحرب لكن ، أقول سيهزم الدعم السريع الآن في النهايات القوي الصلبة للدعم السريع إما قتيل أو جريح أو خارج المعركة كما هرب عبدالرحيم دقلو.

ماذا عن المؤتمر الذي حضرته..؟

هذا المؤتمر الدعوة لها ليست دعوة سياسية أفتكر إن السياسيون في بلادي ادمنوا الفشل ، السياسين بمختلف انتماءتهم الفكرية والايدلوجية والحزبية هم سبب الأزمة الموجودين فيها ،الحراك هو حراك مجتمعي لنصرة القوات المسلحة ولحث القيادة على خطوات محددة من شأنها تساعد في حسم المعركة علي سبيل المثال المعتمرين الآن يطالبون بتكوين حكومة، هنالك معركة سياسية ينبقي لها الشق المدني.

هل هنالك إتجاه لتشكيل حكومة مدنية..؟

للحكومة الآن عسكريين مشغولون بالحرب فلابّد من تشكيل حكومة مدنية تتولي الشق السياسي في مسألة إدارة الحرب سياسياً من ثم تهتم بمعاش الناس من ثم تنتقل إلى ما بعد الحرب وتعد البلد للأنتخابات وفترة إنتقالية حقيقة.

هل واجهتكم أو لمستم اي عوائق لمواصلة الحوار؟

لا يوجد عائق للمواصلة الحوار والإختلاف فيها طبيعي نحن الآن لدينا قضية أساسية هي هزيمة التمرد داخل الخرطوم ومع التمرد الإنتقالي إلى الولايات وشئ طبيعي جداً أن الناس تختلف لا يهزم قضيتنا ولا يفتر همتنا ولا عزيمتنا نحن ماضون إلى ماضون إليها.

البرهان لوح بتكوين حكومة……؟

الآن نحن نمثل حراك جماهيري مجتمعي هذه مطالب جماهيرية فلابّد من تكوين حكومة لكن ،السؤال ينبغي أن يكون.. ما هو شكل الحكومة القادمة..اعيد لك هذا السؤال ماهو شكل الحكومة القادمة او تتوقعون أن يكون عليه..؟

هي تكون موضوع إتفاق تأتي بعد حوار سوداني سوداني يقبل فيها الناس ببعض تقود البلاد إلى إنتقال ديمقراطي لتحول ديمقراطي حقيقي يمنع الفرقة والشتات ونبذ الخلاف ونقبل ببعضنا البعض وتقول البلد إلى أنتخابات حقيقة تقود إلى تحول ديمقراطي حقيقي.

نعود للمؤتمر.. ما تقيمكم العام له.؟

بالنسبة لنا كمؤتمرين هذا المؤتمر ناجح لكن؛ يبقي مدى تفاعل القيادة مع مخرجات هذا المؤتمر وتوصياتها كل ما إرتقت القيادة وإستجابات للمطالب الحراك الجماهيري كل ما ذهبنا خطوة إلى الإمام ، هذا المؤتمر نجاح جداً فقط المطلوب من قيادة أن تستجيب للحراك الجماهيري ومطالب الجماهير.

على ماذا تعولون أنتم..؟

نحن نعول على الحراك المجتمعي لحل قضيتنا في الحوار السوداني السوداني وإرسال رسائل لبعض الحواضن الإجتماعية بأن يتبنوا مبادرات من شأنها تبدي حسن النوايا و تساعد في حقن دماء ابناؤنا أولا ً إنهاء الحرب بصورة سلسلا وهي قضايا مطلبية نود إن تخرج في شكل مبادرات عبر الإدارات الأهلية والطرق الصوفية والمثقفين والمؤثرين في المجتمعات إلى بعض القبائل التي إنتماء أبناءهم إلى الدعم السريع عليهم أن يتبنوا مبادرات على سبيل المثال جمع كل السرقات التي جاءت إلى ديارهم كبادرة حسن نوايا ويحرضوا أبنائهم على إطلاق سراح المتعقلين من قبل الدعم السريع خاصة المدنيين والمتقاعدين من القوات النظامية وأيضاً وإن ينفضوا أيديهم بما يسمي الحرية والتغيير هذه القضايا إن تمت تقودنا إلى حسن نوايا حقيقة وتقودنا إلى حوار حقيقي يحقيق النسيج الإجتماعي وتربطنا وننهي الحرب ونحقن دماء أبناؤنا الذين يتقاتلون.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!