رسالتنا لسعادة الفريق البرهان….
ليس سرا أحمد بابكر المكابرابي
( الفريق البرهان حكومة تصريف أعمال عاجلة)
إستمعت مثل غيري لمقطع الذكاء الاصطناعي بلسان قائد مليشيات الجنجويد (حميدتي) الناظر المقطع الصوتي محاولا تحليل مضمونه تجد ان هنالك بصمة واضحة فيه لقوي الحرية والتغيير المركزي الحاضنة السياسية للمليشيات وهي تنم عن أمانيهيم لاعاقة مسيرة القوات المسلحة بعد أن إختارت نص الخطاب المصتنع عبر المقطع الصوتي وكما استمع معظم أهل السودان الشرفاء
الرسالة التي يقول فيها في حال أقدم الفريق البرهان لتكوين حكومة حرب بالمقابل سوف يقوم (الهالك) حميدتي بتكوين حكومة في العاصمة السودانية الخرطوم لحكم بعض أحياء الخرطوم التي إتخذتها المليشيات مقرا لها ..
الحكومة التي ينوي الهالك (حميدتي) تكوينها لم تعترف بها الأحياء المتواجدين فيها دعك عن ولايات السودان التي هي الآن،تدار تحت سيادة مجلس السيادة بقيادة الفريق أول البرهان
وفي تقديري هذا التهديد تهديد ساذج ولا أخلاقي وينم عن ضعف قوى الحرية والتغيير المركزي التي لفظها الشعب السوداني منذ إندلاع الحرب في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ بعد أن تهورت وزينت للهالك حميدتي الإستيلاء على السلطة بإنقلاب على الفريق البرهان والقوات المسلحة الوصي الشرعي للسودان أرضا وشعباً وهي مفوضة تفويض كامل من الشعب السوداني ضد المليشيات المتمردة التي نكلت بالشعب السوداني واذاقته المر في سابقة لم تمر على الشعب السوداني حيث إستباحت مليشيات الدعم كل ماهو محرم بدءات بالقتل للمواطنين بدم بارد وإستباحت أعراض أهل السودان من إغتصاب وإعتقال وسلب ونهب وتعذيب كان السودان قد إقتحم في حين غره من التتار…
أي محاولة لتسمية حكومة من الحاضنة السياسية الحرية والتغيير المركزي سوف تقابل بالرفض التام من قبل الشعب السوداني وتكون قوى الحرية قد حكمت على نفسها بالفناء والعزله التامة من قبل الشعب السوداني الذي فوض القوات المسلحة السودانية بإدارة شئون السودان بالتزكية في هتاف صم اذن قيادات الحرية والتغيير المركزي تحت شعار ( *جيش* *واحد** *شعب واحد*)
اذن من الغباء والاعقلانية تسمية حكومة موازية لحكومة تصريف أعمال التي يعتزم رئيس مجلس السيادة تكوينها في مقبل الأيام لتعناء بشؤون المواطنين من تداعيات معركة الكرامة..
رسالتنا لسعادة الفريق البرهان بأن يعجل لتكوين حكومة تدير الشأن السوداني ورسالة تطميين للفريق البرهان امضي في طريقك في تكوين حكومة تصريف أعمال كل الشعب السوداني من خلفكم دون تردد وإلى الإمام وبالتوفيق لحسم التمرد ….
( *جيش واحد شعب واحد)
كسرةأين المواد الاغاثية السادة وزير المالية و السيد زير الرعاية الاجتماعية والسيد مفوض العون الإنساني إياكم والتجنيب لإدخالها سوق الله أكبر
…….وللحديث بقية……