كيان الشمال يحذر من تجاوزه في الترتيبات السياسية
نص بيان كيان الشمال
باسم الله الحق القوي العزيز
باسم الوطن السودان
باسم الثورة التي اندلعت لتغسل العار الذي لحق بهذه البلاد ثلاثين عاما
باسم الشهداء الذين دفعوا ارواحهم ثمنا لنتنسم عبير الحرية والديمقراطية ولنعيش مرفوعي الرؤوس
باسمهم جميعا نكتب ان تحتم الامر بالدماء ان لا الانتهازية ولا لاختطاف الوطن ولا للصعود فوق الجماجم
و لن نكون مطية مرة اخرى لعار جديد يحكمنا وسنقف امام كل من تسول له نفسه سرقة حلم الشباب والامهات والاطفال
لن نرتضي الذل و الهوان مرة اخرى وسيذهب من يحيكون الظلماء لباسا لهذا الوطن الى مذبلة التاريخ
نحن في كيان الشمال كنا اول من وقف حينما حمي الوطيس ولم تثني الزنازين عزمنا ولم نختبيء من رصاص القتلة بل كنا نتقدم الصفوف الأمامية وكان لنا في الثورة يد تدافعت كفا بكف مع من اخلصوا وصدقوا وكشفوا صدورهم للرصاص ليحيا الوطن وكان لنا الفخروالافتخار ان غيرنا مسار موكب المهنيين من الذهاب الي البرلمانلزيادةالاجور للذهاب للقصر لاسقاط البشير و كنا من المؤسسين لقوي إعلان الحريةوالتغيير و كنا من قادةموكب التغيير في٢٥ ديسمبر ٢٠١٨ و كنا من اوائل المعتقلين في ٢٧ ديسمبر ٢٠١٨ ولما خرج من يدعون النضال اليوم من الاعتقال رفض قادتنا الخروج من المعتقل إلا بإطلاق سراح كل المعتقلين ليسطروا سطرا جديدا في الالتزام الوطني و الاخلاقي ،،،،
فهل بعد ان اطفئت نيران كسرى نترك البلاد لبغاث الطير ،،، الثلة التي ان عددناها لا تتجاوز اصابع اليد لا والله وطريق النضال ما زال نديا عطرا ومن يسير فيه لا شك يصل مهما كانت الآلام والجروح ،،،
اننا اذ نخط احرفنا هذه انما نحذر من تحدثه نفسه بأنه قادر على تجاوزنا واعتبارنا تاريخ مضى وان هي كلمات نكتبها ولها ما بعدها ان تجاوز الامر مجرد التفكير ولا يهمنا كائن من كان يدعمهم فالدعم الحقيقي هو ما يخرج من بين اصابع ابناء هذه البلاد وثورة ديسمبر المجيدة انما اصبحت ملحمة لانها كانت صنيعة سودانيون تكاتفت اياديهم لصناعة التغيير وقد كان ،،، لذلك لا يغرن من يتكئ على غير ذلك انه قادر على الوصول وسرقة ما دفع فيه الغالي والنفيس ،،،
ان لهذه الثورة حراسها ونحن منهم وان نقبل بان تغلف المسرحيات الهذلة بزي الوطنية وان يرسم عليها لون الوفاء ،،، سنكشف ونرفض كل المسرحيات ونقف ندفع بالنور ليغمر الجميع ولن نسمح بتجاوزنا ليهنأ حفنة لم نعرف لهم تاريخ بالاستمتاع بسرقة مجهود شعب كامل لينعموا هم بكرسي اعماهم بريقه عن رؤية حجمهم الحقيقي وتصورو انهم قادرون.
ان هذه البلاد عانت ما عانت من ازمة الضمير والانا ولعبة الكراسي وقد آن لها ان تستريح وان تطلق انتخابات حرة نزيهة يعرف كل فيها قدره ويبلغ كل نصابه ويحكم من يراه الشعب آهلًا لذلك وما عدا ذلك فهو ينعق لا اكثر ونحن قادرون على محو هذا البريق باذن الله كيان الشمال