الخرطوم- لايف ميديا
قالت أسرة الشهيد الزبير محمد صالح، إن قناة الجزيرة تناولت قضية مقتل الزبير، بنهج الإثارة المفضوح مما أثار موجة إستياء واسعة وسط الأسرة و عامة السودانيين و لدى كل الباحثين عن الحقيقة.
وأعلنت الأسرة قطفي بيان ممهور بتوقيع مصعب الزبير محمد صالح، الاحتفاظ بحقها الكامل في إتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تكرار مثل هذا العمل غير المهني.
واضاف البيان “رغم قناعتنا أن الشهيد الزبير شخصية عامة تاريخه وحياته و إستشهاده معلوم و معروف ، و متاح للجميع تناوله دون غرض او إثارة لفتنة”.
وقالت الأسرة في البيان: طالعنا عبر قناة الجزيرة و وسائط التواصل الإجتماعي يوم الخميس 23/2/2023 إعلاناً لبرنامج على شاشة الجزيرة بعنوان ( الجريمة السياسية) يتناول قضية إستشهاد الوالد الشهيد المشير الزبير محمد صالح النائب الأول الأسبق لرئيس الجمهورية الذي أُستشهد يوم 12فبراير 1998م في حادثة طائرة بمدينة الناصر بجنوب السودان.
وأشار البيان إلى أن أسرة الشهيد الزبير،تود توضيح النقاط التالية حول هذا الموضوع:- 1- الشهيد الزبير محمد صالح أُستشهد أثناء أداء مهامه الرسمية و هو يسعي لوقف الحرب و تحقيق السلام و الإستقرار في السودان.
2-إطلعت الأسرة على نتائج التحقيق الذي قامت به لجنة التحقيق الرسمية التي تم تكوينها عقب الحادث مباشرة ، و عند صدور تقرير اللجنة ووقفت الاسرة علي كل التفاصيل المتعلقة بالحادث.
3- إتصلت قناة الجزيرة بعد 23 عاماً من تاريخ الإستشهاد عبر مراسلها في السودان بنجل الشهيد ( مصعب ) ممثل الأسرة و ذلك لأخذ إفادة و رأي الأسرة حول ظروف وفاة الوالد، رفضت الأسرة المشاركة بحجة أن محور الإفادة المطلوبة كان حول إفتراض يتناقض مع حقيقة ما حدث ، ووجهت الأسرة تحذيرا واضحاً للقناة عبر مراسلها من تناول قضية إستشهاد الوالد تحت هذا العنوان و تلميحاته غير الصحيحة.
4-بعد مشاهدة المحتوى للبرنامج عندما تم بثه يوم الجمعة 24 فبراير 2023 تأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك أغراضا و سعي واضح لإحداث فتنة و إتخاذ سيرة الشهيد و إستشهاده أداة لنوايا أخري خفية.
5-الأسرة تجدد موقفها الرافض للزج بقضية إستشهاد المشير/ الزبير محمد صالح في المكايد و التلفيقات السياسية التي لاتراعي عدلاً و لاذمة و تستهدف الفتنة و التكسب الرخيص و تصفية الخصومات بعيداً عن أسوار الحقيقة و القيم الإنسانية الشريفة.
6- قناة الجزيرة تمتاز بمهنيتها و مصداقيتها و أصبحت بالنسبة لكثير من المشاهدين مصدرا للثقة تلبي حاجاتهم و تشفي صدورهم .
