حسين خوجلي يكتب:”الحب في حدائق ٦ أبريل”
عبر الهاتف أرسل عماد الرسالة التالية إلى خطيبته: (عزيزتي سامية كنت كالعادة متلهفا إلى جلسة رومانسية في حديقة المقرن أجمل مواقع الجمال في الدنيا -تلك الرقعة التي لم يكتشفها السودانيون بعد- ولكنني عندما راجعت فاتورة مشواري ومشوارك وكأسي العصير والعشاء هالني المبلغ وأخافتني الفاتورة، وزيادة على ذلك خفت عليك من الخرطوم المضطربة التي فقدت موهبة الأمان.
وقررت في لحظة من لحظات الواقعية التي تدحرج الوجدان إلى المرتبة الثانية أن أرسل لك مشاعري (نقداً) فالرجاء مراجعة بنكك وإفادتي بسلامة الوصول)
صنو روحك عماد