تابعت بنوع من الإنتباه الحصري لتداعيات جلسه أعترافات وأقوال البشير في المحكمة للتوء ظهر لي البشير في كامل أناقته وهندامه المعهود وبذات الثقة في النفس وأمامه كل كاميرات قنوات الإعلام المحلي والعالمي والجمهور الكثيف في القاعة حسيت للوهله الأولي أنه يخاطبنا في مؤتمر صحفي بالقصر الجمهوري بل زاد علي خطابه أن يبعد الكلفة والضغوطات ويتحمل هو كاااااامل مسؤولية إنقلاب 89 في تكتيك يحسد عليهو.
اتحدي أي سوداني كان أمام الشاشات اليوم في البيت أو المكتب لما تخيل نفسه أن طلة البشير وثباته اليوم وصوته الجهور يوحي بأنه حاكم السودان الحالي تحدث وإن كان يرتدي الكاكي لجاز تعبير عسكري كارب قاشو بجد لكن طالما يرتدي الجلباب والعمة والشال هنا دعوني أقول انه تحدث بمبدأ ( أركز يا التلب ) ،، لو أغمضنا أعيننا وسرحنا بالخيال مرة لمرت صورة البشير أمامنا وهو يعرض ويرقص الصقرية بصوت ( شدوا ليك ركب فوق مهرك الجماح )،، لكن في الحقيقة هي قاعة محكمة وتخضع لعبارة محكمة ويلملم كل ادراجه ويعود من حيث أتي سجن كان أم حراسات.ويجي واحد يقول ليك وقعنا غصبن عننا.