إلي الناطق الرسمي بالجيش —-
بقلم : عائشة الماجدي
قبل أيام خرج علينا الناطق الرسمي ببيان وفيه ردكم وتحذيركم للدكتور محمد علي الجزولي من أن يزج بإسم الجيش أو قادته في تصريحاته أو عمله السياسي ووقتها الجزولي خرج علينا وكتب أنه لم يذكر إنه إلتقي بقيادات الجيش او إتصال منهم أو تواصل معهم وأن كلامه كان عام ومبني علي إستنتاجات …
بالأمس يا السيد العميد نبيل الاستاذ المحامي كمال عمر صرح للجزيرة مباشر أن البرهان وحميدتي وافقوا علي دستور المحامين وأبدوا تعليقاً عليه ..
طيب يا سيادة العميد الهمام تصريح كمال عمر أيضاً يدخل تحت بند الزج بالقيادات وبالجيش في التصريحات ومبدأ إلتقينا ووقعوا وقال وقلنا هنا أيضاً حاضر عن الجيش وعن قيادة الجيش الفريق البرهان !!!
السؤال —
هل ستخرج علينا مساء اليوم ببيان تحذيري تحذر فيه كمال عمر ام ستتجاوز ذلك يالسيد العميد؟
في حالة التجاوز سوف تفتح النار عليك من كل الاتجاهات يالسيد العميد وتوحي للمراقبين أن هنالك شعرة معاوية تربطكم بشكل ثنائي بقحت !!
وهنا تكون عملت بمبدأ زولي وزولك وأدخلتوا مؤسسة الجيش في السياسة !!…
وإذا تجاوزت أيضاً يالسيد الناطق الرسمي سوف توحي لنا أن هنالك فئة ومطبخ مظلم داخل مكتب البرهان عندهم القرار وتمرر ما تريده من تصريحات تخدم خطها وتمسك عن ما تريد وعبرك يمر لنا البيان …
أنا هنا أكتب في الجانب الذي يخص مؤسسة الجيش وقائده في التصريح الذي قاله كمال عمر للجزيرة عن دستور المحامين ولا دخل لنا بباقي تصريح أستاذ كمال عمر تبع حمدان هذا أمر لا يخص المتابعين في شئ لان حمدان رحب بدستور المحامين قبل أن يقراه اصلاً بالتالي أصبح غير مهم ما يقوله الآن وباكر لانه أصلاً موافق ومرحب حسب بيانهم الصحفي قبل فترة ….
لا فرق بين الجزولي وكمال عمر يالسيد الناطق الرسمي العميد نبيل …
وخلاص…