الخرطوم :لايف سودان
يتميز شهر رمضان المبارك بالإحسان والتكافل الاجتماعي الذي تكثر فيه المبادرات الخيرية، إذ يزهو عمل المتطوعين من أجل التخفيف عن الأسر العفيفة، والإسهام في رسم البسمة على وجوه الصائمين، وغير ذلك من أعمال الخير، وهو ما يحرص على تحقيقه “شباب يعشق الترحال”
وضعت مجموعة “شاب يعشق الترحال ” على عاتقها مسؤولية التخفيف عن الأسر الفقيرة منذ تأسيسها عام 2016، إلى جانب قيامها بالعديد من المبادرات الخيرية في شتى ولايات السودان، لا سيما أن الخير يتضاعف خلال شهر رمضان.
يذكر أن ” شباب يعشق الترحال” قروب خيري تأسس عام 2016م ، عبر مجموعة على “الفيسبوك “. ، بدات بـ11 متطوعا، والآن وصلت إلى الالاف
اعمال خيرية وقامت مجموعة ” شباب يعشق الترحال” بالعديد من الاعمال الخيرية، منها توزيع الحقيبة الرمضانية على المحتاجين في شهر الرحمة ، كسوة الشتاء، ونفير الفيضانات ، كما درجت المجموعة على تنظيم افطار رمضاني لعابري الطريق وغير القادرين في خيمة رمضانية شرق ساحة الحرية.
وجرياً على الأعراف والتقاليد السودانية في السباق نحو الخير، يقيم القروب سنوياً خيمة رمضانية مجهزة بالمستلزمات كافة لتلبية احتياجات الصائم، حيث يتوافد مئات الآلاف من الصائمين لخيمة “شباب يعشق الترحال” شرق ساحة الحرية لتناول وجبة الإفطار الرمضانية
خيمة “ساحة الحرية”
خيرٌ وفير لا ينقطع ونفس طيّب في الطبخ وهمة شبابية عالية للتطوع وعمل الخير، هي كل مايحتاجه “شباب يعشق الترحال”، فمن داخل غرف مجهزة بالقماش، تخرج مئات الوجبات المجانية لمختلف أصناف الطعام الشهي، من بين أيدي أمهر الطهاة الذين يُعدّون تلك الوجبات للاسرة المتعففة والمحتاجة بكل الحب.
عادات إسلامية
وتقول د. عزة الامام عضو قروب “شباب يعشق الترحال إن تقديم وجبة الإفطار في الشهر الكريم لعابري الطريق والمتعفيين امر من صميم عاداتنا الاسلامية
واضافت ان أكثر ضيوف الخيمة من العمال البسطاء والمعدمين الذين لا يملكون ثمن وجبات الإفطار أو لا يجدون متسعا من الوقت لإعدادها بحكم انشغالهم بالعمل وبعدهم عن ذويهم.
وأوضحت عزة ان التكفل بالمساكين من الصيام سلوك متجذر في الثقافة السودانية حيث تشيع قيم التكافل والتضامن بين أفراد المجتمع طوال الشهر الكريم، وان مجموعة “شباب يعشق” الترحال ” ظلت على الدوام حاضرة في عمل الخيرات