الخرطوم _لايف سودان
أصدرت أسرة وزير الشباب والرياضة المصري الأسبق الدكتور أسامة ياسين، بيانًا ردت فيه على ما وصفته بــ”البهتان” الذي جاءت به إحدى حلقات مسلسل “الاختيار 3”.
وقالت أسرة الوزير المعتقل في البيان الذي نشره نجله محمد أسامة عبر حسابه على فيسبوك، إن المسلسل “يهدف إلى تزييف الحقائق وتحريف التاريخ”.
واستنكر البيان ما روجت له الحلقة 11 من المسلسل المصري، بأن الدكتور أسامة “كان يدرّب الشباب في مراكز الوزارة على حمل السلاح”.
وقالت الأسرة “صدق المخرج والكاتب حين أفاد باهتمام الدكتور بمراكز الشباب وتطويرها حتى وصل عدد تلك المراكز ما يقرب إلى ٤٣٠٠ مركز فأعاد حيويتها وألزم المسئولين بها على إقامة دورهم فى خدمة الشباب”
وأعربت الأسرة عن قلقها، معتبرة أن ما جاء في الحلقة “هو تمهيد وتبرير لجريمة قد يرتكبها النظام، وهو تنفيذ أحكام الإعدامات”.
وكتب محمد أسامة سلسلة تغريدات وصف فيها الحلقة بأنها “سقطة أخرى من مسلسل الاختيار 3، الذي يشحن الشعب لهدف ما يريدون تحقيقه
وقال إن الحلقة “اعترفت بإنجازات والده في الوزارة”، واستدرك “لكن من اللازم أن يستغلوا الإنجازات بتلفيق اتهامات كارثية عن والدي ظلمًا وبطرًا وعدوانًا وبطشًا وافتراءً عليه”، وزاد “المسلسل يصوّر والدي على أنه يستخدم مراكز الشباب ويدرّبهم على السلاح بنفسه”.
وأوضح أن المسلسل “اقتَطع جزءًا من حوار والده على قناة الجزيرة مع أحمد منصور، كان يحكي فيه عن كيف تمكّنوا خلال الثورة والملحمة من صدّ البلطجية بذكائهم وتضحياتهم دون تخطيط مسبق”.
وأضاف أن “سلسلة شاهد على الثورة موجودة على يويتوب، ويمكن للجميع مشاهدتها ومعرفة الحقيقة الكاملة، دون تقطيع للكلام وإخراجه عن سياقه”.
وشدد محمد على أن القانون يقضي بإمكانية رفع دعاوى قضائية ضد الاتهامات الباطلة التي وُجهت ضد والده خلال المسلسل، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن “الوضع السياسي في مصر لن يسمح بذلك”.
وتساءل عن “سبب تصدير تلك الصورة الكاذبة عن المعتقلين”، متوقعًا أن يكون ذلك “تمهيدًا لإعدامهم”، ومؤكدًا على “صعوبة الحساب جراء دعم الظلم وقتل الأبرياء”.
وفي شهر يونيو/حزيران الماضي أعلنت محكمة النقض التي تعدّ أعلى سلطة قضائية للطعون في مصر، تأييدها لحكم صدر في سبتمبر/أيلول 2018 بإعدام 12 شخصا بينهم قياديون بجماعة الإخوان المسلمين هم محمد البلتاجي، وعبد الرحمن البر، وأحمد عارف، والوزير السابق أسامة ياسين..