عائشة الماجدي تكتب ✍️
الموت إكلينيكياً ( مؤتمر تقدم )
عائشة الماجدي تكتب ✍️
الموت إكلينيكياً ( مؤتمر تقدم )
السادة التقدميين المتواجدين في قاعات أديس أبابا وطارحيين أنفسكم أوصياء على الشعب السوداني الغلبان دعونا نتناقش بالمنطق.
أولاً مبدئياً كان يجب أن يكون هذا الحراك في السودان الكبير.. الولايات الآمنة حتى يتماشي مع شعاركم ( حوار مع شعبنا ) أو هكذا !!.
أحدهم يرد على سؤالي بإجابة نحن صدرت بحق ( بعضنا ) أوامر قبض من قِبل حكومة السودان فكيف تطالبينا بأن يكون المؤتمر في السودان؟؟.
أُجيب عليك أيها التقدمي الفاهم أنه عندما تأتي إلى بلدك السودان وتتحلى بالشجاعة وتُقدم نفسك للعدالة ووقتها تخرج بلا جريمة إن لم تُثبت عليك هنا وقتها سوف تُحرج أنت حكومة السودان وسوف تلاقي وقفة منقطعة النظير من الشعب السوداني خلفك وتكون كسبت الأرض والجمهور بعد كدا ( القون ) بجي ساهل يحتاج لاعب حريف !!!.. وبعدها تُقيموا مؤتمراتكم في أي بقعة آمنة تحبوا !!!..لكن أن تنزلوا في دولة وتقيموا مؤتمر فيه لـ ( 600 ) شخصية وتسكنوا في واحد من أغلى الفنادق في أديس أبابا وتتنادوا خارج بهو الفندق للتنسيق لتناول الوجبات بالإختيار في أماكن أعلى قيمة وتجددوا إقامة كل الضيوف فلعمري هذا العيب بعينه !!!!.
يبقي السؤال المجهري ما هي الجهة التي دفعت تكلفة تذاكر طيران كل هذه اللمة لـ (600) شخص؟.
ما هي الجهة التي دفعت الحوافز وقيمة إيجار الفندق ؟.
والسؤال الحقيقي
هل هذه التكلفة المدفوعة تعتبر تحت بند ( العمالة والإرتزاق ) ولا التقدميين إجتهدوا في إسم جديد مثلما يغيروا بدلهم من كثرة المؤتمرات المدفوع أجرها؟.
السادة التقدميين عندما خرجت لنا على الهواء الأستاذة رشا عوض وبخجل قالت للشعب السوداني نحنا بتدفع لينا المنظمات ! إنكسر وإنقهر وضاعت كرامة الشعب عند تصريحها وخاطبت عقولهم أن التقدميين يعملوا بمبدأ الإرتزاق بإسم ديمقراطية الشعب ( سيم سيم المليشيا ) بس المليشيا بتسرق من داخل السودان بإسم الديمقراطية والتقدميين بشيلوا قروش المنظمات من خارج السودان وكلو إرتزاق.
اللمة التي تمت هل تمت بتفويض من الشعب السوداني؟ .. من الذي فوضكم؟!.
وهل النساء المتواجدات في مؤتمر تقدم يمثلوا المرأة المنتهكة ومشردة في الجزيرة !.
هل هذه المرأة بتمثل ميرم دارفور التي باعها الجنجويد رقيق في النيجر !.
هل هذه المرأة التقدمية بتمثل المرأة المطرودة ومغتصبة من الخرطوم !
النساء المتواجدات في لمة تقدم هن يمثلوا أنفسهم وربما يمثلوا بعض منظماتهم النسوية لكن قطعاً لا يمثلوا نساء السودان الصابرات الصامدات المحتسبات!!.
وأخيراً
أنتم تبحثوا عن الديمقراطية لماذا أسكتوا ممثل المزارعيين حينما ضرب مؤتمركم ونطق بالحق وتحدث أن الدعم السريع إنتهك الجزيرة وإنتهك ولايات السودان مختلفة.. كان تتركوا الرجل يتحدث طالما هو الضمير الصاحي الوحيد في مؤتمركم الميت دا !.
على كل الأحوال مؤتمر تقدم وصل رسالته بالكامل للعالم الخارجي والداخل السوداني
ونطق بذلك متحدثكم عبر القنوات الفضائية
إن الدعم السريع هو ( صاحب الإنتهاكات والتدمير في السودان ).
شكراً مؤتمر تقدم لقد خدمتم الجيش وباقي الأجهزة الأمنية من حيث لا تدروا وسلمتوا العالم الخارجي كرت إدانة واضح للجنجويد.
( الجنجويد يجتهدوا يعملوا مؤتمرات لقحت وقحت تسدد تلك الفاتورة بتجريم الدعم السريع ).
ونصر الله الجيش صمام أمان البلد….
وكفاية.