عبد الماجد عبد الحميد يكتب : عانت مدينة بابنوسة يوماً من أيامها القاسية…
عبد الماجد عبد الحميد يكتب :
عانت مدينة بابنوسة يوماً من أيامها القاسية حيث فرضت مليشيا التمرد حصاراً عنيفاً على المدينة منعت فيه المواطنين من المغادرة إلى مناطق آمنة. لم يكن أمام الجيش السوداني ومن معه من شرفاء ومجاهدي بابنوسة إلا الدفاع بشجاعة عن هذه المدينة التي تمثل رمزية كبيرة لقبيلة المسيرية التي وجدت نفسها أمام الحقيقة الصادمة وملخصها أن البندقية المستأجرة لاتعرف قيمة صلة الرحم ولا معني أن يكون الرجل حريصاً علي أهله وعشيرته.
أحياء كثيرة بمدينة بابنوسة تعرّضت أمس للقصف العشوائي من مليشيا التمرد التي ذاقت ويل الهزيمة الساحقة علي أيدي أبطال الفرقة 22 مشاة ..حفظ الله بابنوسة.