الإتحادي “الأصل” يكشف عن مبادرة لحل الأزمة السودانية
متابعات: لايف ميديا
كشف الحزب الإتحادي الديمقراطي “الأصل” عن مبادرة الوفاق السودانية بقيادة نائب رئيس الحزب محمد الحسن الميرغني، لتخفيف معاناة المواطن والمحافظة على مكتسبات الوطن.
وقال الإتحادي “الأصل” في بيان إن نائب رئيس الحزب قام بجهود كبيرة لإيقاف الحرب العبثية من خلال مجموعة من اللقاءات التشاورية داخل البلاد وخارجها ستتواصل بهدف التوصل إلى حل سلمي نهائي للصراع المأساوي.
وناشد الجميع بتحكيم صوت الحكمة والعقل حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه بالخروج من هذه الظروف الحرجة التي تمر بها البلاد.وبحسب البيان أن مبادرة ” الوفاق السودانية “تسعى لإيقاف الحرب المدمرة وتثمن جميع الوساطات والملتقيات الدولية والوطنية والمخلصة التي تضع مصلحة البلد فوق كل إعتبار.
وأعلن الحزب من خلال “مبادرة الوفاق السودانية ” عن الإستعداد التام للقيام بالمساعي الحميدة إمتداداً و تكملة للمساعي والمبادرات الأخرى للتوصل لحل سلمي ووقف فوري للحرب.
وطالب من الجميع بتنفيذ جميع الإتفاقيات والمقترحات الرشيدة التي نتجت عن منبر جدة ومساعي دول الجوار وجامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي ودول الإيقاد و الترويكا والإتحاد الأوروبي وتوصيات الأمم المتحدة.
وبحسب البيان أن مبادرة الوفاق السودانية تهدف إلى الإلتزام بوقف كامل شامل لإطلاق النار بلا قيد أو شرط وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وإرساء قيم الحق والقانون والعدالة وترسيخ مبادىء النزاهة والشفافية بجانب العمل على إزالة آثار الحرب الكارثية من خلال إعادة بناء الدولة ومؤسساتها وإيجاد حل لمختلف الأزمات وضمان الإنتقال الديمقراطي و تسليم السلطة للمدنيين بالإضافة إلى لقاء مباشر و عاجل عبر مؤتمر للتوافق الوطني يتم خلاله التوقيع على اتفاقية للسلم والسلام مفادها إيقاف الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع الوقف الفوري لجميع أنواع الإعتداءات والانتهاكات لأجل تجديد المواثيق فضلاُ عن تطبيق الإتفاقيات التي تم التوقيع عليها سابقاً في سبيل إحلال السلام و حفظ الوطن و المحافظة على سيادة الدولةعلى أن يكون ذلك في إحدى الدول الصديقة وبرعاية مجموعة من البلدان الشقيقة الحريصة على استقرار السودان و تحقيق أمنه وأمانه مع حضور ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية.
علاوةً على إنشاء لجنة دولية للسلم في السودان يكون من اختصاصها النظر في مخلفات الحرب وإنشاء صندوق لجمع المساعدات بالتنسيق مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية بغاية إعادة البناء و التنمية بالإضافة إلى إعادة الاعتبار للمتضررين من خلال تقديم تعويضات وإنشاء هيئة للسلام تضم مراقبين من الشخصيات السياسية والدينية وكذلك الأحزاب والوجهاء والقوى الفاعلة تكون مهمتها ضمان وصول المساعدات الإنسانية والمصالحة الشاملة من خلال إعادة بناء الثقة بين الشعب والمؤسسات.
وذكر بيان الحزب أن المبادرة تدعو إلى تنظيم مؤتمر قومي دستوري للمحافظة على السيادة الوطنية ودولة المؤسسات وحل المشكلة السودانية والعمل على التنسيق في سبل المرحلة الانتقالية لتسليم السلطة للمدنيين من خلال تنظيم انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة في أقرب وقت.