Live Media Network

عبد الماجد عبد الحميد يكتب : في وارد الأخبار أن قوي الحرية والتغيير تعاقدت مع شركة علاقات عامة بريطانية

0

عبد الماجد عبد الحميد يكتب :

في وارد الأخبار أن قوي الحرية والتغيير تعاقدت مع شركة علاقات عامة بريطانية تتولي بموجبها الشركة مهمة تقديم رؤية وخطة إعلامية لتحسين صورة الحرية والتغيير وسط جموع الشعب السوداني الذي بلغت كراهيته لشتات كلاب الصيد ذروتها.

الذي أعلمه يقيناً أن شياطين ومردة الحرية والتغيير وجرائهم الصغيرة والمُكلبة ، هؤلاء لايملكون مالاً لمقابلة فواتير سكنهم وسفرهم من دولة إلى أخرى والجهات التي تدفع لهم المصاريف والنثريات معروفة ومعلومة الأمر الذي يطرح السؤال البَدَهِي : إذا كانت بقايا الحرية والتغيير تعاني تغطية فواتير السكن والإعاشة لطاقمها السياسي والإعلامي ، فكيف لهم بدفع 3 مليون دولار لتحسين صورتهم القميئة؟!

لا تملك الحرية والتغيير في نسختها الجديدة والقديمة هذا المبلغ الخرافي .. الجهة الوحيدة التي تملك ملايين الدولارات هي مليشيا التمرد الراعي الماسي لعملاء الإستعمار الجديد.

والحقيقة أن خطة تحسين صورة الحرية والتغيير هو غلاف كراسة الخطة التي ستتقدم بها الشركة لتحسين صورة مليشيا تمرد الدعم السريع وهي مهمة مستحيلة لأن طرفي الزواج العرفي لن يتمكنا من ستر عار علاقة المسافحات والأخدان وإن أنفقوا مافي الأرض جميعاً.

رددنا من قبل المقولة الساخرة : من يدفع أجرة الأروكسترا يختار اللحن.

ومما بات واقعاً أن مليشيا التمرد تدفع أجرة أروكسترا كلاب صيدها وتحدد لها كيف ومتي تُصفِّق !!.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

error: Content is protected !!